رفض رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" المشكل من تحالف الحوثي وعلي عبد الله صالح في صنعاء، صالح الصماد، الخميس، المقترح الأممي بشأن
ميناء الحديدة غربي البلاد.
وقال الصماد في حفل تخرج دفعات قتالية جديدة موالية لهم بمدينة الحديدة، إن هذه القوات هي المخولة بالتفاوض مع
ولد الشيخ بشأن الحديدة، واصفا مبادرته بأنها مساومة ليسلموا المدينة الساحلية.
وخاطب الصماد المبعوث الأممي بالقول: "إن الحديدة دونها رجال يعشقون الموت في سبيل الدفاع عنها كما يعشق أمراء الخليج الحياة".
وكان مبعوث الأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ أحمد قد جدد طرحه المقترح الأممي في إحاطته أمام مجلس الأمن أمس الأربعاء، يقضي بانسحاب الحوثيين من ميناء الحديدة وتسليمه لطرف ثالث محايد مقابل وقف أي عمليات عسكرية للقوات الحكومية بإسناد من التحالف الذي تقوده السعودية لاستعادته.
وأبدى رئيس المجلس السياسي تمسكهم "بالسلام والحوار وفقا للمعايير المنطقية وليس معايير دول العدوان"، في إشارة إلى التحالف العربي، مضيفا: "نحن مع الحوار والسلام ومع أية جهود دولية تفضي إلى وقف العدوان".
واشترط لاستئناف عملية التفاوض مع التحالف أو مع من اعتبرها بـ"الأدوات التابعة له"، أي القوات الموالية للحكومة الشرعية، "وقف العدوان ورفع الحصار وفتح المنافذ البحرية والبرية والجوية أمام الشعب اليمني".
ودعا القيادي في تحالف الحوثي وصالح القوات الموالية للحكومة، "لتفويت الفرصة وتغليب مصلحة اليمن، وإسقاط أوراق العدوان، وعدم البقاء مطية له ينفذ من خلالهم مؤامراته".