قال الجيش
اللبناني الثلاثاء إن أربعة رجال سوريين كان قد اعتقلهم خلال مداهمة مخيم للاجئين يوم الجمعة توفوا أثناء احتجازهم نتيجة أمراض مزمنة.
وأضاف الجيش في بيان نشره على موقعه الإلكتروني أن الأربعة كانوا يعانون بالفعل من مشكلات صحية ولكن بعد الفحص الطبي المعتاد لدى اعتقالهم ساءت حالتهم وتوفوا.
وقال البيان دون الخوض في تفاصل إنه تم نقلهم إلى المستشفى بدون استجوابهم وإن تدهور حالتهم كان نتيجة "الأحوال المناخية". والطقس حار في لبنان في الآونة الحالية.
وقال الجيش إن الأربعة كانوا ضمن نحو 350 شخصا اعتقلوا خلال مداهمة استهدفت من وصفهم بـ"المتشددين" يوم الجمعة في مخيمات حول
عرسال في شمال لبنان. وهاجم أربعة انتحاريين أفراد الجيش خلال العملية.
وجاءت المداهمة في إطار حملة أمنية للجيش في منطقة كانت نقطة توتر نتيجة لتداعيات الأزمة السورية.
كان رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري قال لـ"رويترز" في وقت سابق إن البلدية تسلمت جثث أربعة لاجئين توفوا بعد انفجار خلال المداهمة.
وأضاف أن البلدية تسلمت الجثث نيابة عن عائلاتهم لأنه يحظر على اللاجئين مغادرة المنطقة حول عرسال.
وقال إنه ينتظر أيضا تسلم ثلاث جثث أخرى لأشخاص توفوا بعد المداهمة من مستشفى آخر. ولم يتضح ما إذا كان الأربعة الذين أشار إليهم
الجيش اللبناني في بيانه كانوا ضمن الجثث التي تسلمتها بلدية عرسال أو التي من المتوقع أن تتسلمها.
وقال الحجيري إن الوضع في عرسال يتسم حاليا بالهدوء.