قال المفكر
الكويتي طارق
السويدان، إن
إيران تسببت في إضعاف الأمة الإسلامية، باسم "آل البيت" عليهم السلام.
وفي منشور له عبر "فيس بوك"، قال السويدان إن إيران أصبحت مركزا لإضعاف الأمة، وتمزيقها، باسم الإسلام، وحب آل البيت.
وأوضح أن إيران، وبتبنيها موقفها بكره عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها، "تقف على رأس الناشرين لهذه الطائفية النتنة!، وتشعل نار الفتنة بذلك لأن الأمة لن تَرْضََ بسب أمنا الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما".
وتابع: "نحن نحب الحسين رضي الله عنه ونرى أنه خرج لحماية مبدأ الشورى الذي تم انتهاكه واستشهد مظلوما في واحدة من أعظم نكبات التاريخ الإسلامي، ولكننا نسير على نهجه برفض الظلم والطغيان ، ونستغرب أننا لم نجد واحدا ممن يقولون أنهم أتباع الحسين عليه السلام إلا وهو واقف في صف الطاغية بشار !!!!!".
وأضاف السويدان بأن "إيران على رأس الداعمين لبشار ولولاها لأسقطه شعبه، وكذلك موقف ايران المخزي بدعم الحوثيين والمخلوع في انقلابهم على إرادة الشعب في اليمن، فقط للولاء الطائفي، وإلا أين الاقتداء بمنهج الحسين الرافض للطغيان؟!".
وفي رسالة إلى
الشيعة، قال السويدان: "كل هذه طائفية نتنة تدعمها إيران!، أهذا الذي تعلمناه ممن يتم البكاء عليه في كل عام !، توبوا الى الله من تأييد الطغاة لتكونوا عندها من أتباع سيد شباب أهل الجنة عليه السلام".
السويدان قال إنه يكره الإرهاب، ويرى أن "داعش" من المصائب التي حلت بالأمة، ويجب أن تتخلص الأمة منها، متابعا: "لكننا نرفض أن يتم استبدال داعش التي يقودوها الغلاة المتطرفين من السنة بالطائفية التي يغذيها بعض الغلاة المتطرفين من الشيعة الذين تدعمهم إيران".
وخلص إلى أن "إيران بهذه التصرفات الطائفية النتنة تعطي المبرر لداعش وأمثالها بأنهم يحمون السنة من الشيعة".