ردت دولة
قطر على اتهامات وجهت لها بمحاولة زعزعة أمن واستقرار
البحرين، إثر بث تسجيل مكالمة هاتفية؛ بين حمد بن خليفة العطية مستشار أمير قطر، وبين حسن علي جمعة أحد قيادات جمعية الوفاق البحرينية.
ونفت قطر الاتهامات جملة وتفصيلا، مؤكدة أن تلك الاتصالات تمت ضمن جهود الوساطة التي قامت بها قطر بعد وقوع المظاهرات في البحرين 2011 بموافقة وعلم السلطات في البحرين.
ونشرت وكالة أنباء البحرين الرسمية (بنا)، أمس الجمعة، نص المكالمة المشار إليها.
اقرأ أيضا: سفير البحرين في لندن: قطر تقف وراء تفجيرات مانشستر
وقالت "بنا"، إن ذلك يأتي "في إطار الكشف عن التدخلات القطرية في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين والتي كان يقصد منها قلب نظام الحكم".
وردت الخارجية القطرية في بيان لها؛ صباح السبت؛ أن المكالمة "تمت ضمن جهود الوساطة القطرية المعلومة حينها، وتعمد إظهارها على أنها دعم قطري لجمعية الوفاق وتدخل مباشر في الشؤون الداخلية البحرينية في محاولة ساذجة ومكشوفة للمغالطة وقلب الحقائق وإخراجها عن سياقها الصحيح".
وأكد البيان القطري أن "هذه الاتصالات تمت ضمن جهود الوساطة التي قامت بها قطر بعد وقوع المظاهرات في البحرين 2011 بموافقة وعلم السلطات في البحرين؛ حيث قام رئيس مجلس الوزراء (حينها) الشيخ حمد بن جاسم وبحضور الأمير سعود الفيصل وزير خارجية السعودية (حينها) بزيارة البحرين وإطلاع الملك البحريني على كافة جهود قطر في هذا الشأن".
وأردف: "وقد توقفت الوساطة القطرية بسبب اتخاذ قرار بالتدخل العسكري لفض المظاهرات والاعتصامات".
وأكد البيان "التزام دولة قطر الدائم والمستمر بكافة المبادئ التي قام عليها مجلس التعاون والتأكيد على أن سياسة دولة قطر تتأسس على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لكافة الدول".
وقطعت سبع دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر منذ 5 حزيران/ يونيو الجاري، وهي: السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، فيما نفت الدوحة تلك الاتهامات.
اقرأ أيضا: البحرين توقف صحيفة بتهمة "الإساءة لدولة شقيقة"
ولم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وعمان علاقاتهما مع الدوحة.
وشدّدت قطر على أنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني..