كشف الوزير السابق والرئيس السابق لحركة مجتمع السلم
الجزائرية (الإخوان المسلمين)، أبوجرة
سلطاني، عن تعهد المغني الجزائري العالمي
الشاب خالد بأن يصبح مؤذنا في أحد مساجد الجزائر يوما ما.
وكانت صورة تداولها جزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي تجمع بين أبوجرة سلطاني والشاب خالد أثارت جدلا واسعا.
وأكد السلطاني أن الصورة مأخوذة من لقاء جمعهما قبل أيام على هامش العرض الخاص الذي أقيم لفيلم "ابن باديس" في دار الأوبرا بالجزائر العاصمة.
وقال سلطاني خلال استضافته في برنامج "بلا قيود" على قناة "البلاد" الفضائية الخاصة، إنه قد استفسر منه خلال أحد اللقاءات التي جمعتهما بالصدفة إذا ما رشحه فعلا ليكون مؤذنا لمسجد الجزائر الأعظم، فأكد له سلطاني ذلك.
وقال إنه طلب منه إذا كان بإمكانه أن يضحي يوما بصفة "الكينغ" (ملك الراي) ويصبح مؤذنا، فأخبره الشاب خالد أنه "يتمنى أن يأتي يوم يزور فيه قبر الرسول عليه الصلاة والسلام، وأن يصبح مؤذنا بأحد مساجد الجزائر".
وتابع سلطاني بأنه طلب من الشاب خالد رفع الأذان إن كان يجيده، فلم يتوان عن رفعه على مسامعه.
وقال سلطاني إن أذانه كان جيدا، وإن الشاب خالد أخبره أنه كان قد رفع
الآذان سابقا على هامش حفل له في أمريكا، وأن الحضور انبهروا بأذانه.