كوشنر صهر ترامب قيد التحقيق فيما يتعلق بالتعامل مع روسيا
واشنطن- رويترز26-May-1705:19 AM
شارك
كوشنر هو المسؤول الوحيد من البيت الأبيض المعروف بأنه يعدّ شخصا رئيسيا في التحقيق- أ ف ب
أكد سبعة مسؤولين حاليين وسابقين لرويترز إن جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره المقرب أجرى ثلاثة اتصالات على الأقل لم يكشف عنها مع السفير الروسي في واشنطن سيرجي كيسلياك أثناء وبعد حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي.
وقال مصدران منهم إن من بين هذه الاتصالات مكالمتين عبر الهاتف بين نيسان/ أبريل وتشرين الثاني/ نوفمبر. وذكر مصدران آخران من سلطات إنفاذ القانون، أحدهما في منصبه حاليا والآخر مسؤول سابق، أن كوشنر أصبح بحلول مطلع العام محط تركيز تحقيق يجريه مكتب التحقيقات الاتحادي فيما إذا كان هناك أي تواطؤ بين حملة ترامب والكرملين.
وأضاف المصدران أن كوشنر لفت في البداية انتباه محققي مكتب التحقيقات الاتحادي العام الماضي عندما بدأوا التدقيق في اتصالات مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين بالمسؤولين الروس.
وكانت صحيفة واشنطن بوست وشبكة (إن.بي.سي نيوز)، ذكرتا الخميس، أن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) وضع جاريد كوشنر، أحد كبار مستشاري الرئيس دونالد ترامب وصهره، قيد التحقيق فيما يتعلق بالتعامل مع روسيا.
ونقلت واشنطن بوست عن أشخاص على دراية بالتحقيق قولهم إن كوشنر يخضع للتحقيق؛ بسبب لقاءاته في ديسمبر/ كانون الأول، وتعاملاته المحتملة مع السفير الروسي ومصرفين من موسكو.
وقالت الصحيفة إن كوشنر هو المسؤول الوحيد من البيت الأبيض المعروف بأنه يعدّ شخصا رئيسيا في التحقيق.
ويبحث (إف.بي.آي) وعدد من لجان الكونجرس ومستشار عينته وزارة العدل في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية لعام 2016، وفي العلاقات المحتملة بين حملة ترامب الرئاسية ومسؤولين روس يسعون للتأثير على الانتخابات.
ويعصف الجدل بإدارة ترامب منذ أن أقال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي، جيمس كومي، في العاشر من مايو/ أيار. ونفت موسكو مرارا المزاعم، وينفي ترامب أي تواطؤ مع روسيا.
وأبلغ مسؤولون (إن.بي.سي نيوز) أن الاهتمام بكوشنر لا يعني أن المحققين يشتبهون به أو يعتزمون توجيه اتهام له.
وقالت جيمي جورليك، وهي واحدة من محاميي كوشنر، في بيان، إن موكلها سيتعاون مع التحقيق.
وأضافت: "سبق أن تطوع السيد كوشنر بإطلاع الكونجرس على ما يعرف بشأن هذه الاجتماعات. سيفعل الشيء نفسه إذا جرى الاتصال به فيما يتعلق بأي تحقيق آخر".
ولم يرد (إف.بي.آي) ولا البيت الأبيض على طلب للتعليق.