كشف شاب سوري من الطائفة العلوية في اللاذقية تفاصيل عن "التشبيح" الذي مورس ضده من قبل بعض أقارب رئيس النظام بشار الأسد.
وقال الشاب مجد الراعي، إن "طارق بديع الأسد، وشقيقه بشار بديع الأسد، وباسل غياث الأسد"، هم "دواعش القرداحة".
وأوضح الراعي أن نجل طارق بديع الأسد يدرس في الصف التاسع، ونشب بينهما خلاف بعد اتهام الأخير له بعدم الامتثال لقوانين المرور، مضيفا أن المراهق دائما ما يتسكع بالشوارع بسيارة مرسيدس، ويتغزل بالفتيات، قائلا إن الفتى المراهق رفع السلاح في وجهه.
وكشف أن الفتى المراهق روى لوالده ما دار بينهما، فجاء الأخير مدججا بسلاحه إلى منزل الراعي، واعتدى عليه أمام والدته وشقيقاته، وهو ما دفع مجد الراعي للرد بضرب طارق بديع الأسد.
وقال إن الأشخاص الثلاثة، الذين ذكر أسماءهم، استدعوا تعزيزات بالمئات، وبأسلحة مختلفة، وهجموا على منزله، واعتدوا على شقيقه العسكري منذ ست سنوات.
كما أكد أنهم أساءوا للذات الإلهية، واستخدموا عبارات نابية، وطالت شتائمهم حافظ الأسد نفسه.
وتابع بأنهم حاصروا منزل ذويه، وسرقوا ممتلكاته، وأعطوا أوامرهم للحواجز العسكرية بإطلاق النار عليه فور رؤيته، إضافة إلى تهديدهم شقيقه العسكري بقتل زوجته في حال دافع عنه.
وقال الشاب مجد الراعي إنه يأمل بأن تصل شكواه ورسالته إلى بشار الأسد، وماهر الأسد، مغدقا الثناء عليهما.