كشف دبلوماسي تركي في كلمة له أمام جلسة لمجلس الأمن، معلومات مثيرة عن مجندات التنظيمات الكردية.
وقال نائب السفير التركي الدائم لدي الأمم المتحدة غوفان بيغيج إن "المنظمات المسلحة مثل "
بي كا كا" و"ب ي د" و"داعش"، و"بوكو حرام"، تستغل النساء والفتيات، وتمارس العنف
الجنسي حتى ضد النساء من أعضائها".
وأضاف بيغيج، أن العنف الجنسي المتصاعد في مناطق الصراعات، والذي تتأثر به بشكل أكبر النساء والفتيات، بات يستخدم كتكتيك للحرب أو كهجوم منهجي ضد السكان المدنيين.
وشدد الدبلوماسي في كلمته حول "العنف الجنسي في مناطق الصراعات"، على ضرورة إدانة ما تقوم به المنظمات المسلحة مثل "بي كا كا" و"ب ي د" و"داعش" و"بوكو حرام"، تجاه النساء والفتيات في كل المحافل الدولية.
واستطرد: "عناصر تنظيم (ب ي د) ومنظمة (بي كا كا) يسيئون معاملة النساء والأطفال ويستغلونهم شأنهم في ذلك شأن تنظيم داعش وجماعة بوكو حرام. كما أن منظمة (بي كا كا) تمارس العنف الجنسي حتى ضد النساء من أعضائها بما في ذلك الاغتصاب، والحمل القسري، والإجهاض".
وحذر من أن العنف المتصاعد يجعل من الممكن وقوع الفارين من الصراع ضحايا لتجارة البشر، وما يصاحبها من عنف جنسي واستغلال.
وأكد على الأهمية الكبيرة التي توليها
تركيا لمكافحة
الاتجار بالبشر، الذي يعد جريمة ضد حقوق الإنسان وضد كرامتهم.
وتطرق نائب السفير التركي، في كلمته، إلى الأزمة السورية التي دخلت عامها السابع.
وقال لأعضاء مجلس الأمن: "يستمر استخدام العنف الجنسي من قبل أطراف مختلفة كتكتيك منهجي للحرب والإرهاب والتعذيب".
وأردف: "لا يزال الملايين من السوريين، ولا سيما النساء والفتيات، يعيشون تحت تهديد العنف الجنسي. تم توثيق أعمال العنف الجنسي المرعبة التي ارتكبت في مرافق الاحتجاز التي يديرها النظام السوري في تقارير الأمم المتحدة المختلفة؛ ولذلك فإن جهود تركيا المتعلقة بإطلاق سراح المعتقلين في إطار محادثات أستانا باتت هي الأكثر أهمية".