علق المفكر الكويتي المعروف،
عبد الله النفيسي، على الدعوات المتصاعدة في
عدن لانفصال الجنوب عن الشمال، ووصفها بـ"المشبوهة"، معتبرا في الوقت ذاته أن القرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس اليمني، خطوة في الاتجاه الصحيح .
وقال النفيسي في تغريدات له على حسابه الرسمي عبر موقع "تويتر"، إن دعوات
الانفصال تصب في مصلحة
جماعة الحوثي والمشروع الإيراني في اليمن والجزيرة العربية، مشيرا إلى أن تضخيم دور الإخوان في الصراع اليمني "مصيدة فكرية"، وخطأ استراتيجي لا يستند إلى بناء منطقي.
اقرأ أيضا: ما خلفيات قرارات الرئيس اليمني الأخيرة؟ محللون يجيبون
وتابع المفكر: "مهما كانت المبررات التي يستند إليها دعاة ( التقسيم والانفصال ) في اليمن، فإن وحدة اليمن أفضل الحلول على صعيد الأمن الجماعي لدول التعاون".
وأضاف: "الدولة التي تحرّك وتموّل وتدعم انفصال الجنوب عن الشمال في اليمن، تحمل في طياتها كل بذور التقسيم والتشطير لجغرافيتها وديمغرافيتها. فكّر فيها".
وكان الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي قد تجمعوا في مدينة عدن جنوب اليمن، الخميس، احتجاجا على قرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، القاضي بإقالة اللواء عيدروس الزبيدي من منصبه محافظا لعدن، ولتأكيد عدالة ما تسمى "القضية الجنوبية".
اقرأ أيضا: أنصار الحراك بعدن: قرارات الرئيس اليمني مؤامرة على الجنوب
وقال بيان صادر عن الحشود،، إن هذا الحشد يعتبر امتدادا للنضال السلمي للحراك الجنوبي ومقاومته الباسلة، في سبيل هدف استعادة دولة الجنوب (الانفصال).
وكان هادي أقال محافظ عدن عيدروس الزبيدي، ووزير الدولة هاني بن بريك، في 27 نيسان/ أبريل الماضي، وهما الرجلان اللذان يوصفان بأنهما مقربان من أبوظبي.