قال المعارض
الكويتي البارز النائب السابق
مسلم البراك أمام مؤيدين له، الاثنين، إن الفساد في الكويت وصل إلى مرحلة خطرة هو ما "أكدته مؤسسات عالمية، وكل كويتي مهدد بسحب الجنسية".
ودعا البراك، الاثنين، إلى مصالحة وطنية وذلك بعد ثلاثة أيام على إطلاق سراحه من السجن، بالقول: "إذا خطت السلطة خطوة نحو المصالحة مع الشعب فنحن سنخطو خطوتين".
وشدد النائب السابق على أن أحدا لا يسعى إلى الإطاحة بالأسرة الحاكمة منذ عشرين عاما، موضحا أنه "ليس منا من يفكر بتغيير نظام الحكم.. وأعيد وأكرر لا يوجد اثنان في الكويت يختلفان حول نظام الحكم".
لكنه اعتبر أن المصالحة تفترض إعادة الجنسية إلى المعارضين الذين سحبت منهم وإلغاء القوانين التي تحد من حرية التعبير. كما أنه طالب بالعفو عن الناشطين وتعزيز مكافحة الفساد.
وكان البراك أمضى عقوبة بالسجن لمدة سنتين بتهمة "إهانة" أمير البلاد وهو ما نفاه باستمرار، مؤكدا أنه لم يلق محاكمة عادلة وأنه حوكم بسبب "آرائه السياسية".
وحكم على العديد من المعارضين والناشطين بتهمة إهانة الأمير منذ أواخر عام 2014، ما أثار غضب منظّمات تعنى بحقوق الإنسان.
ويمنح الدستور أمير الكويت سلطة اختيار رئيس الوزراء بدون أخذ نتائج الانتخابات في الاعتبار.
وكان أفرج عن البراك بعد أشهر قليلة من مشاركة المعارضة في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر في أعقاب مقاطعة استمرّت أربع سنوات، وفوزها بنحو نصف مقاعد
مجلس الأمة الخمسين.