لليوم الثاني على التوالي، تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي التعليقات الغاضبة على
مجزرة خان شيخون التي ارتكبها النظام السوري بالغازات السامة أمس الثلاثاء بريف إدلب وأوقعت أكثر من 150 قتيلا ومئات الجرحى.
فعبر "تويتر" احتل وسم "خان شيخون" قائمة أعلى الوسوم تداولا في المنطقة العربية، مع وسم "يا عرب صمتكم خيانة" للاحتجاج على الصمت العربي إزاء المذبحة.
وعبره تساءل الإعلامي المصري معتز مطر: "أين حسان ويعقوب ومفتي الديار وشيخ الأزهر ومشايخ مصر؟! خرسوا لأنهم عمائم للسلطان الفاجر، متى أشار لهم بإصبعه نهقوا!! الله غالب".
اقرأ أيضا: مؤيدو الأسد يتوسلون تغريدة لإثبات براءته في خان شيخون
وقال الصحفي اللبناني علي الأمين: "أخطر من مجزرة خان شيخون أن شوارع بيروت وساحات العالم خاوية من أصوات الاحتجاج وقبضات الاعتراض".
وتساءل الصحفي المصري سلامة عبد الحميد: "مفيش حاكم عربي يعلن عن مسيرة احتجاجية على القصف الكيماوي في
#خان_شيخون ويدعو إليها الحكام الذين تضامنوا مع شارلي إيبدو؟".
وغرد الداعية الموريتاني محمد مختار الشنقيطي: "لن تتوقف الهمجية التي رأيناها أمس في الغوطة، واليوم في
#خان_شيخون، باستجداء حكام لا ضمائر لهم، أو باستعطاف قوى دولية متواطئة، بل بجهاد الظلم".
وقالت الكاتبة الكويتية سعدية مفرح: "أمام أعين أطفال
#خان_شيخون المفتوحة موتا على هول الصدمة يسقط كل ما لم يسقط بعد من مبادئ تتشدق بها الأمم حول حقوق الإنسان!".
وأضاف الداعية السعودي محمد موسى الشريف: "للمرة الألف يثبت الغرب والشرق أن معايير حقوق الإنسان عندهم إنما هي للأبيض النصراني أو اليهودي وبعده الإنسان من سائر الملل إلا المسلمين".
اقرأ أيضا: علاقة قادة دمشق بهجوم خان شيخون وفق تقدير أمني إسرائيلي
وأردف الصحفي العماني عبد الله البوسعيدي: "عندما يكون هناك تدخل خارجي في الأوطان فإن نتيجة ذلك التدخل القتلى والدمار، نصرك الله يا
سوريا و دمتي حرة أبية".
وقال الصحفي السعودي سامي الثبيتي: "أضاء برج المملكة ليلة أمس باللون الأحمر، ليس لأجل أطفال
#خان_شيخون، بل بعلم روسيا ومن أجل قتلى بطرسبرج! متى تحمرُّ بعض الوجوه خجلا وغيرة؟!".
وغرد رئيس حزب الأمة الكويتي حاكم المطيري: "#روسيا لم تستخدم الغاز المحرم دوليا لقتل أطفال #سوريا هي فقط زودت بشار بالطيران والقنابل ودمرت المستشفيات التي تعالج ضحايا قصفه!".
وانتقد الصحفي المصري سامي كمال الدين الموقف العربي: "
#مجزرة_الكيماوي في
#خان_شيخون بعد رغبة الزعماء العرب في
#القمة_العربية في حل سياسي في سوريا يبقي على بشار الأسد.. الخيانة تليق بكم".
وقال الداعية السعودي محمد العريفي: "ما وقع في
#خان_شيخون يتألم له كل من له قلب حي وسلوك الطرق المعتدلة الصحيحة لنصرتهم يُغلق الباب في وجه العابثين المستغلين لهذه الأحداث".
وانتقد الكاتب السعودي عبد الرحمن البيلي تعليق رئيس الوزراء الإسرائيلي على المجزرة فقال: "حين يدين النتن ياهو جريمة
#خان_شيخون وتصمت جامعة الدول العربية تظهر حقيقة أننا أمة مخدوعة مغيبة عن الواقع، كل ما يرتبط بها لا يمت لها بصلة".
وغرد الكاتب القطري فيصل بن جاسم آل ثاني: "ما حدث في
#خان_شيخون لو حدث لأي بشر غير أهل السنة لاهتزت الأرض وقامت القيامة ولم تقعد، لكن لأن الضحايا من أهل السنة فلا تنتظر أكثر من الشجب".
يذكر أن منظمة الصحة العالمية قالت اليوم الأربعاء إن الأعراض التي ظهرت على ضحايا الهجوم الكيميائي الأخير في سوريا، تشير إلى تعرضهم لغاز الأعصاب الذي يؤدي إلى ضيق حاد في التنفس قد يفضي إلى الموت.