قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إن هناك حقيقة سياسية واقعية علينا تقبلها بخصوص حكم رئيس النظام السوري بشار
الأسد.
وقال سبايسر إن الولايات المتحدة "فقدت فرصا كثيرة في ظل إدارة أوباما فيما يتعلق بالأسد".
وشدد على أن بلاده بحاجة الآن إلى التركيز على هزيمة تنظيم الدولة و"هناك أولويات راسخة في
سوريا والعراق وقد أوضحنا أن مكافحة الإرهاب وخصوصا هزيمة التنظيم هي على رأس أولوياتنا".
وكانت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة "نيكي هيلي" قالت إن "سياسة بلادها في سوريا لم تعد تركز على إزاحة الرئيس بشار الأسد".
وأضافت هيلي في تصريح صحفي: "أولويتنا هي كيفية إنجاز الأمور ومن نحتاج للعمل معه لإحداث تغيير حقيقي للناس في سوريا ولا يمكننا بالضرورة التركيز على الأسد بالطريقة التي فعلتها الإدارة السابقة"، في إشارة إلى إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون قال بدوره إن مصيره سوف يحدده الشعب السوري على المدى الطويل.
وردت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية في جنيف على الموقف الجديد بأنها لا يمكن أن تقبل بأي دور للرئيس بشار الأسد في أي مرحلة مقبلة.
بدوره قال السناتور الجمهوري جون ماكين ردا على تصريحات وزير خارجية بلاده بالقول: "إن الشعب السوري لا يمكنه أن يقرر مصير الأسد في ظل تساقط براميله المتفجرة على رأسه".
وأشار إلى أنه في ظل قصف المقاتلات الروسية وإرهاب إيران ونظام الأسد فإن الشعب السوري غير قادر على تقرير مصير الرئيس.