طالب تحالف يخوض قتالا في
اليمن بقيادة السعودية
الأمم المتحدة، الأحد، بوضع ميناء
الحديدة الاستراتيجي تحت إشرافها، بعد هجوم على سفينة تقل لاجئين صوماليين خلف 42 قتيلا.
وكان اللاجئون قد غادروا من ميناء الحديدة الواقع في غرب اليمن في طريقهم إلى السودان، عندما تعرضوا لإطلاق نار في حادث قال موظفو إغاثة، إن طائرة هليكوبتر كانت طرفا فيه.
والميناء الواقع على البحر الأحمر والقريب من مضيق باب المندب، خاضع لسيطرة حركة الحوثيين اليمنية المسلحة، التي تقاتل السعودية وحلفاءها في الصراع المستمر منذ عامين.
وفي حين ينكر
التحالف العربي المسؤولية عن هجوم الجمعة، طالب بنقل السيطرة على ميناء الحديدة إلى الأمم المتحدة.
وأضاف التحالف في بيان، أن ذلك سيسهل تدفق الإمدادات الإنسانية إلى الشعب اليمني، بينما ينهي في الوقت نفسه استخدام الميناء لتهريب الأسلحة والبشر. ولم يتطرق البيان لطلب صومالي للتحقيق.
ولم يتضح بعد من يقف وراء الهجوم.
وقالت يولاندا جاكميه، وهي متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر: "نحن لا نعرف من نفذه، لكنّ ناجين قالوا إنهم تعرضوا للهجوم من سفينة أخرى في التاسعة مساء.
"لكن لم يكن لها أي تأثير، وشاركت طائرة هليكوبتر في الهجوم."
والحديدة جزء من جبهة قتال واسعة؛ حيث تقاتل القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية، حركة الحوثيين المتحالفة مع إيران، وهي تسيطر على معظم شمال وغرب اليمن.
وتشكل التحالف الذي تقوده السعودية في 2015 لقتال الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي أطلق صواريخ على السعودية.
وباب المندب ممر مائي استراتيجي يمر عبره نحو أربعة ملايين برميل نفط يوميا.