تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء غير مؤكدة عن اعتقال السلطات
السعودية، الداعية
سعد البريك.
وأوضح ناشطون أن معلومات اعتقال البريك لا تزال غير مؤكدة، حيث إن حسابه الرسمي عبر "تويتر" لا يزال يغرد بشكل مستمر.
فيما قال آخرون إن من يغرد ليس البريك نفسه، وإنما شخص يدير حسابه، ويقوم بالإجابة عن الأسئلة من أجوبة "فتاوى اللجنة الدائمة والأئمة".
وفي حال صح خبر اعتقال البريك، فإنه يأتي بعد أيام قليلة من اعتقال الداعية
عصام العويد، الذي أعلن البريك عن تضامنه معه.
وغرد البريك بعد اعتقال العويد: "لم أر في حياتي تهمتين أوذي بها المخلصون في هذا الوطن، من تصنيف المحتسب في إنكار المنكر بالأخونجية، والدعشنة، بلا دليل".
يشار إلى أن الشيخ سعد البريك، يعد من أبرز دعاة السعودية، ويتابعه بحسابه بـ"تويتر"، نحو مليون ونصف مغرد.
ويحمل البريك درجة الدكتوراه من المعهد العالي للقضاء، قسم الفقه المقارن، وبكالوريوس من كلية الشريعة، قسم الاقتصاد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
البريك الذي يشغل حاليا منصب مستشار ونائب رئيس اللجنة العليا في مكتب الأمير عبدالعزيز بن فهد للبحوث والدراسات، عمل في عدة مجالات، أبرزها: "عضو في لجنة التربية العليا".
إضافة إلى عضويته في لجنة مناصحة السجناء الذين يحملون "الفكر الإرهابي"، وإشرافه على المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات.