أعلنت السلطات الأردنية، السبت،
إعدام 15 مدانا بجرائم "
إرهابية" وجرائم اعتداء أخرى، بحسب وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني.
وقد تم تنفيذ أحكام الإعدام بحضور نائب عام عمان، ونائب عام الجنايات الكبرى، ومساعديهم، ومن نص على حضورهم قانون أصول المحاكمات الجزائية الأردني.
ونشرت وكالة الأنباء الرسمية، نقلا عن المومني، أن الجرائم التي أدين بها المحكومون بالإعدام جاءت كالآتي:
خلية إربد
تم تنفيذ حكم الإعدام بكل من: أشرف حسين علي بشتاوي، وفادي حسين علي بشتاوي، وعماد سعود حسن دلكي، وفرج أنيس عبد اللطيف الشريف، ومحمد أحمد حسين دلكي، بعد إدانتهم بإعمال إرهابية في ما يعرف بقضية "خلية إربد".
مكتب المخابرات
تم تنفيذ حكم الإعدام بمحمود حسين محمود مشارفة، منفذ الهجوم على مكتب لدائرة المخابرات العامة.
الكاتب حتر
تم تنفيذ حكم في رياض إسماعيل أحمد عبد الله، الذي أدين بجريمة اغتيال الكاتب ناهض حتر أمام قصر العدل.
قضية صما
تنفيذ حكم الإعدام في علي مصطفى محمد مقابلة، بعد إدانته بالقيام بأعمال إرهابية ضد رجال الأمن العام في ما يعرف بقضية صما.
تفجير السفارة
تم تنفيذ حكم الإعدام في معمر أحمد يوسف الجغبير، بعد إدانته بالقيام بأعمال إرهابية والمعروفة بقضية تفجير السفارة الأردنية في بغداد.
عملية المدرج الروماني
تم تنفيذ حكم الإعدام في نبيل أحمد عيسى الجاعورة، بعد إدانته بالقيام بإطلاق النار على مجموعة من السياح في المدرج الروماني ما أدى إلى مقتل سائح بريطاني.
اعتداءات جنسية
تم كذلك تنفيذ حكم الإعدام بحق خمسة مدانين بجرائم جنائية "كبرى" تتمثل في اعتداءات جنسية على المحارم.
وصايا أخيرة
وذكر موقع "عمون" الأردني، نقلا عن أحد الحاضرين أثناء تنفيذ الأحكام أن القاعة كانت هادئة، مع تواجد أمني كثيف جدا.
ولفت إلى أن بعض المحكومين قاموا بوضع وصاياهم، وطلباتهم الأخيرة، حيث طلب أحدهم الصلاة، وآخر طلب تسديد ديونه، وآخر دعا لأهله بالصبر والسلوان، فيما امتنع البقية كتابة أي وصايا أو طلبات أخيرة.
وذكر أن جميع المدانين نطقوا الشهادتين، قبل، وأثناء تنفيذ الحكم.