قتل 20 شخصا على الأقل وأصيب العشرات، الأحد، إثر
تفجير شاحنة مفخخة، استهدفت سوقًا شعبية شرقي العاصمة
الصومالية مقديشو، وذلك قبل أيام من تنصيب الرئيس الجديد للبلاد.
وقال الناطق باسم بلدية مقديشو عبدالفتاح حلني، في تصريحات لوسائل إعلام محلية إن التفجير الذي سوق "كاواغودي" أسفر عن "مقتل 20 شخصا، وإصابة عشرات آخرين بجروح نقلوا على إثرها إلى مستشفى المدينة".
وكان مسؤول قال إن هجوما انتحاريا بسيارة ملغومة وقع في سوق بالصومال، الأحد، مما أسفر عن سقوط 18 قتيلا وإصابة 25 آخرين على الأقل وذلك قبل أيام من تنصيب الرئيس الجديد للبلاد.
وقال أحمد عبد الله رئيس بلدية واداجير في العاصمة مقديشو حيث وقع الهجوم إنه لم تعلن أي جماعة بعد مسؤوليتها عن التفجير.
والانفجار هو أول هجوم كبير في العاصمة الصومالية منذ انتخاب الرئيس محمد عبدالله محمد (الملقب بفارماجو)، رغم انفجارات نجمت عن قذائف هاون تخللت عملية انتقال السلطة الأسبوع الماضي، وتبنتها حركة الشباب الإسلامية.
من جهته، قال مسؤول آخر يدعى ضاهر أحمد إن "حصيلة القتلى مرتفعة جدا، تم تأكيد مقتل أكثر من عشرة أشخاص وإصابة آخرين".
ولفت شهود إلى أن الانفجار استهدف تقاطعا في مقاطعة مادينا بجنوب مقديشو، حيث جنود ومدنيون وتجار.
وأوضح الشاهد سومايو معلم "كان هناك العديد من صغار التجار على جانب الطريق ومقاهي الشاي والمطاعم. وكان هناك أيضا أفراد من قوات الأمن والمتسوقين، وكان الانفجار ضخما بحيث قتل نحو 20 شخصا معظمهم من المدنيين".
ويؤكد الهجوم التحدي الذي يواجه الرئيس الجديد، الذي ورث إدارة تسيطر في شكل محدود على الأراضي الصومالية بسبب وجود حركة الشباب، إلا أنها مدعومة بشكل كبير من المجتمع الدولي.