خرج آلاف
العراقيين، معظمهم من أنصار مقتدى
الصدر، في احتجاج صامت في وسط
بغداد الجمعة، بعد أسبوع من مقتل سبعة أشخاص في صدامات بين متظاهرين وقوات الأمن.
وتجمع المحتجون في ساحة التحرير، حيث وقعت مواجهات الأسبوع الماضي، أطلقت خلالها قوات الأمن العيارات المطاطية والغاز المسيل للدموع، لتفريق متظاهرين من أنصار الصدر، كانوا يحاولون التوجه إلى المنطقة الخضراء المحصنة، التي تضم المؤسسات الرسمية الرئيسة.
ولم تسجل أي أعمال عنف في مظاهرة الجمعة، وطلب منظموها من المحتجين عدم إطلاق أي شعارات.
والتزم المحتجون الصمت لأكثر من ساعة، ولوحوا بالأعلام العراقية، ولصق عدد منهم أفواههم.
ووضعت قوات الأمن في حالة تأهب قصوى عقب أعمال العنف الأسبوع الماضي، وغداة مقتل أكثر من 50 شخصا في تفجير سيارة مفخخة، في هجوم هو الأسوأ الذي تشهده العاصمة العراقية منذ بداية العام.
ويطالب المحتجون بتغيير القانون الانتخابي واستبدال اللجنة الانتخابية قبل اقتراع مجالس المحافظات المقرر في أيلول/ سبتمبر الماضي، مؤكدين أن القانون وأعضاء اللجنة يحابون الأحزاب المهيمنة التي يتهمونها بالفساد والمحسوبية.