سياسة عربية

روحاني قريبا بالجزائر.. ونشطاء يطلقون حملة ضد الزيارة

تعد الجزائر أبرز حليف في منطقة المغرب العربي وشمال أفريقيا ـ ارشيفية
تعد الجزائر أبرز حليف في منطقة المغرب العربي وشمال أفريقيا ـ ارشيفية
أعلن سفير إيران بالجزائر رضا عامري أنه من المنتظر أن يقوم الرئيس الإيراني حسن روحاني بزيارة إلى الجزائر، الخبر الذي تصدى له نشطاء جزائريون بإطلاق هاشتاغ #لا_لروحاني_في_الجزائر.

زيارة قريبة

وقالت وكالة أنباء جمهورية إيران الإسلامية (إرنا)، في تقرير نشرته الجمعة، نقلا عن سفير طهران بالجزائر رضا عامري، إن الرئيس حسن روحاني سيقوم بزيارة إلى الجزائر في المستقبل القريب.

تصريحات رضا عامري قالها الخميس في كلمة افتتاح الاحتفال بالذكرى الثامنة والثلاثين للثورة الإسلامية، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري طاهر حجار ووزير الطاقة نور الدين بوطرفة.

واعتبر رضا عامري أن العلاقات بين طهران والجزائر نموذج ناجح للروابط بين الدول، مذكرا بالزيارات التي قام بها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى طهران وتلك التي قام بها الرؤساء الإيرانيون سابقا.

وأضاف الديبلوماسي الإيراني أن ثلاثة رؤساء إيرانيين زاروا الجزائر، وذكر عامري بزيارة الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال، إضافة إلى زيارات متبادلة لعدة وزراء من البلدين.

#لا_لروحاني_في_الجزائر

ساعات بعد شيوع الخبر، أطلق عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الجزائريين والعرب حملة رافضة للزيارة من خلال هاشتاغ #لا_لروحاني_في_الجزائر.

وأطلق الكاتب والحقوقي الجزائري "أنور مالك" حملة #لا_لروحاني_في_الجزائر، وذلك لرفض زيارة الرئيس الإيراني "حسن روحاني" إلى الجزائر.

وقال "مالك" في تغريدة على حسابه عبر موقع "تويتر": "نطلق على بركة الله حملة #لا_لروحاني_في_الجزائر لرفض زيارة الرئيس الإيراني بسبب تورط نظامه في تدمير سوريا، والعراق، واليمن، ولبنان وغيرهم".

وأضاف: "استقبال الجزائر لرئيس إيران التي تقتل العرب والمسلمين، سيكون وصمة عار في جبين أبناء وأحفاد مليون ونصف مليون شهيد".

من جهته كتب الناشط كمال سراج، تدوينة على موقع لتواصل الاجتماعي "فيسبوك" قال فيها: "تكفينا العشرية السوداء التي لعبت فيها إيران وإعلامها دورا هاما في قتل الجزائريين خدمة لمشروعها الصفوي حليف الصهيونية".

وتابع كمال سراج: "هدف المشروع الصفوي تقسيم الأمة الإسلامية وإقامة دولة تخضع الكل للسيطرة الفارسية الرافضية بإشراف وتعاون دولي على تقسيمه لخدمة المشاريع المعادية للإسلام والمسلمين".
 
وسجل أن "نموذج سوريا الآن يتحالف الإيراني الرافضي مع السوري النصيري الرافضي مع الروسي الصليبي مع الكيان الصهيوني مع الحليف الخفي الأمريكي الصليبي والصيني الملحد... وكل هذا والعرب المسلمون خائفون خاضعون إلا المسلمين من الشعب السوري".

وتعد الجزائر أبرز حليف لإيران في منطقة المغرب العربي وشمال أفريقيا، بالنظر لتوتر علاقاتها من أغلب دولها باستثناء الجزائر وبدرجة أقل مصر ما بعد الانقلاب العسكري.
التعليقات (0)

خبر عاجل