مجددا.. زوجة ترامب في "سوبر باول" تثير مغردي أمريكا

سلط المغردون الأمريكيون الضوء على صورة ميلانيا زوجة الرئيس الأمريكية دونالد ترامب ليلة أمس خلال أحداث المباراة النهائية في دوري كرة القدم الأمريكية "سوبر باول" بعد أن ظهرت على وجهها علامات "الوجوم" خلال متابعة عدد من المسؤولين الأمريكيين للمباراة.

ولفت المغردون الأمريكيون إلى أن متابعة "السوبر باول" تكون في العادة مشوقة للحضور لكن ميلانيا على عكس المتواجدين في القاعة التي شارك فيها ترامب لم يبد عليها علامات التفاعل مع واحدة من أهم الأحداث على الأجندة الرياضية الأمريكية وسخر أحدهم من الصورة وقال: "ميلانيا ..دائما تقول أنقذوني من ترامب.. لكن هذه الليلة أكثر بشكل خاص".


وعلق الكاتب الشهير تيم لونغ وهو كاتب المسلسل الكرتوني "عائلة سيمبسون" على صورة ميلانيا بالقول: "يبدو أن حب ميلانيا للسوبر باول على الأغلب من حبها لزوجها".


وقالت مغردة أمريكية: "شاهدت أناسا كثرا في الجنازات أكثر سعادة من زوجة ترامب" .


ويعيد نشر هذه الصور الجدل حول العلاقة التي يصفها خبراء في لغة الجسد ومراقبون بأنها غير طبيعية بين ترامب وزوجته وأن أغلب الابتسامات التي تحدث أمام الناس "مصطنعة" وتخفي وراءها خلافات عميقة. 
وبدءا من لقطة نزول ترامب من السيارة التي أدخلته البيت الأبيض وإعطائه ظهره لزوجته وهو يهم بالسلام على أوباما وزوجته مرورا بالمواقف المحرجة خلال حفل التنصيب وعبوسها عقب ابتسامة عريضه وهو ينظر إليها بالإضافة لحالة "الكآبة" التي أشار إليها مغردون أمريكيون خلال حفل عشاء ليلة التنصيب، كما سبق لترامب أن أبدى غضبه من زوجته لرفضها تلبية طلبه وإلقاء كلمة في عدد من مؤيديه ومغادرتها القاعة علاوة على قيامها بدفعه وعدم السماح له بالوقوف بجانبها لدى إلقائها كلمة خلال الحفل الراقص، كلها مواقف كانت تثير تساؤلات حول شكل علاقتهم.

وكانت صحيفة "إندبندنت" البريطانية نشرت تقريرا، تقول فيه إن زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ميلانيا ترامب هي مجرد "شيء" بالنسبة لزوجها، بحسب خبراء لغة الجسد، الذين قاموا بتحليل سلوك الأسرة الأولى في يوم تنصيب ترامب.

ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن كاميرات التلفزيون كانت تراقب ترامب وزوجته وتتبع حركاتهما باستمرار في يوم أداء اليمين الدستورية، لافتا إلى أن العديد من المراقبين لاحظوا طبيعة العلاقة الباردة بين الزوجين، لاسيما بالمقارنة مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

وتنقل الصحيفة عن خبيرة لغة الجسد التي قامت بتدريب إدارات الحكومة الأمريكية وكبار المحامين سوزان قسطنطين، قولها: "ميلانيا هي مجرد شيء بالنسبة لترامب"، وتضيف: "أنا لا أرى أي دفء أو حب حقيقي ورحمة في هذه العلاقة على الإطلاق".

ويستدرك التقرير بأنه على الرغم من أن ترامب وزوجته رقصا بشكل قريب، فإن خبيرة أخرى في لغة الجسد، وتدعى باتي وود، تقول إن طريقة رقصهما تدل على وجود علاقة غير متوازنة.

وتضيف وود أن الرئيس كان يجذب زوجته خلال الرقصة في حركة ذات إيحاءات جنسية، فيلتقيان في منطقة الحوض، في حين أن ميلانيا كانت تنسحب بعيدا منه، ما يشير إلى أنها لم تكن تريد أن "تندمج مع زوجها".