أعلن "مركز
العودة" الفلسطيني أن
صحيفة "
ديلي إكسبريس" البريطانية، نشرت اعتذارا وتراجعت عن معلومات مغلوطة تخص المركز، بعد خطوات قانونية اتخذها.
وأفاد المركز، على موقع الإلكتروني، أن الصحيفة البريطانية ارتكبت خطأ في تغطيتها لندوة "إطلاق حملة الاعتذار عن وعد بلفور"، التي عقدها المركز داخل مجلس اللوردات في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وكتبت الصحيفة اعتذارا وتصويبا ونشرته على نسختيها، المطبوعة والإلكترونية مرفوقا بتوضيح رسمي للمركز.
وكانت الصحيفة كتبت في تغطيتها لندوة "إطلاق حملة المركز بمناسبة مئوية وعد بلفور"، أن المركز استضاف متحدثين معادين للسامية خلال اللقاء، وهو ما نفاه المركز، وإثر ذلك تقدم بشكوى رسمية إلى منظمة المعايير الصحفية البريطانية.
واتهم مركز العودة الصحيفة بممارسة "التضليل الإعلامي ونشر معلومات خاطئة دون التثبت من صدقيتها"، وطالبها بالتراجع عن ذلك.
وأفاد المركز أنه يقوم بإجراءات مشابهة ضد صحيفة "الديلي ميل" على خلفية ارتكاب خطأ مماثل، موضحا عدم تساهله تجاه أي منشورات "تفتقر للمصداقية وتؤثر على صورته كمؤسسة بريطانية تعمل وفق اللوائح والقوانين".