كشف الكاتب
اللبناني سركيس نعوم أن المملكة العربية
السعودية تعتقد أن الرئيس اللبناني ميشيل
عون التقى القائد العسكري
الإيراني قاسم
سليماني.
وأوضح نعوم في مقالة له نشرت في صحيفة النهار، الثلاثاء، أنه لدى السعودي معلومة تفيد بأن قائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري الإيراني"، الحاج قاسم سليماني، المُتابع ميدانيّا تنفيذ المشروع الإقليمي الطموح للجمهوريّة الإسلاميّة ("الهلال الشيعي")، التقى الرئيس عون بعد أيام قليلة من انتخابه، ولكن ليلا، وفي منزله في الرابية".
وقال إن المعلومات التي لديها (السعودية) تفيد بأن تحالفه (عون) مع "حزب الله" -واستطرادا إيران- ثابت ونهائي.
وأضاف نعوم أنه رغم زيارة عون للمملكة، ومحاولته أن يكون متوازنا في مواقفه وتصريحاته في اجتماعاته مع مسؤوليها الكبار، كما في حواراته الإعلاميّة المتنوّعة، فإن العارفين يؤكّدون أن الرياض لم تؤخذ بابتعاده عن صراعها مع إيران.
ونقل عن باحث آسيوي قوله إن المملكة اختتمت العام الماضي بوقف نار في سوريا، وبتوقّع محادثات سياسيّة أعدّت لها روسيا وتركيا من شأنها إضعاف المتمرّدين المدعومين منها وتقوية الحليف "المفتاحي" لإيران رئيس سوريا بشار الأسد. علما أن أملها الوحيد في التأثير على أحداث سوريا يبقى في المجموعات المتمرّدة والأخرى الجهاديّة التي ليست طرفا في الوقف المذكور، أو في إقدام الأسد على ضربه لسبب أو لآخر.