أعلنت فصائل إسلامية، على رأسها جبهة فتح الشام، الاندماج في كيان واحد تحت مسمى "هيئة تحرير الشام".
وجاء في بيان بثّته الفصائل المندمجة، أن المسمّى الجديد سيكون تحت قيادة قائد حركة أحرار الشام السابق، المهندس هاشم الشيخ "أبو جابر".
ودعا البيان جميع فصائل سوريا إلى الانضمام لـ"تحرير الشام"، معتبرا أن التشكيل الجديد جاء لدحض المؤامرات التي تحاك ضد الثورة السورية.
وضم التشكيل الجديد كلا من "جبهة فتح الشام، جبهة أنصار الدين، جيش السنة، لواء الحق، حركة نور الدين زنكي".
الاندماج الجديد الذي سبقه اندماج فصائل بارزة في الشمال السوري مع "
أحرار الشام"، يعطي انطباعا بأن الفترة القادمة ستكون القيادة فيها لقطبين فقط، وفقا لمراقبين.
ويضم تجمع "أحرار الشام" فصائل آمنت بالحل السياسي، وشاركت في المؤتمرات التفاوضية، وآخرها الأستانة.
فيما يضم التشكيل الجديد فصائل رفضت أي حل سياسي، وهاجمت المؤتمرات التفاوضية، إضافة إلى قيادات انشقوا عن "أحرار الشام"، وعلى رأسهم "أبو جابر الشيخ".