أعلنت 100 من
الشخصيات السياسية والعامة في مصر تضامنها مع محمد
القصاص، نائب رئيس حزب مصر القوية، بعد إدراج اسمه ضمن قوائم
الإرهاب.
ورفض الموقعون، في بيان لهم الجمعة، الخطوة ضد القصاص باعتباره أحد أهم رموز النضال الوطني والسياسي والعمل المجتمعي المدني، وأحد الداعين لنبذ العنف، بعد ضمه لقوائم الإرهاب المصرية دون قضية أو تهمة.
وقال البيان إن "غلق الأطر السياسية، وملاحقة السياسيين، وغلق قنوات الحوار، وتوزيع الاتهامات بالباطل، ومحاربة الشرفاء، من شأنه أن يودي بالوطن إلى مزيد من التردي والانهيار، ويفاقم الأزمات لوضع يستحيل معه إمكانية الإصلاح، والخروج من المأزق الذي تعيشه مصر".
وتابع: "الأمم تمر بفترات عصيبة تختلط فيها المفاهيم، ويصعب فيها التمييز بين الحق والباطل أو بين الحقيقة والضلال".
اقرأ أيضا: هذه هي قائمة "الإرهاب" المصرية كاملة (1536 اسما)
وأضاف أنه "في مثل تلك المراحل من التيه، يتعرض أناس نذروا أنفسهم لخدمة شعوبهم والأخذ بأيديهم إلى بر الأمان للظلم وللرمي بالتهم الباطلة نكاية فيهم ولترك الساحة خالية للفاسدين والمفسدين، لذا؛ فلا يحق للمنصفين أن يسكتوا عن قول كلمة الحق وأن يتركوا مثل هؤلاء الشرفاء وهم يقاسون من الظلم والبهتان".
وأكد الموقعون على البيان تضامنهم الكامل ودعمهم المطلق للقصاص، حتى رفع اسمه واسم كل الشرفاء الذين أضيفوا ظلما إلى مثل تلك القوائم.
ومن أبرز الموقعين على البيان، المرشحان السابقان للرئاسة، مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي، ورئيس حزب مصر القوية عبدالمنعم أبو الفتوح، بالإضافة للعديد من السياسيين والنشطاء والحقوقيين، والأعضاء في الأحزاب المصرية.