تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر مواطنا أردنيا أثناء إشعاله النار بكلب وهو على قيد الحياة.
وأشعل الرجل الأربعيني النار بظهر
الكلب، ما دفع الأخير للركض بغير هدى؛ سعيا منه للتخلص من المصير المرعب الذي تلقاه.
وفيما لم يعرف مصير الكلب، نقلت وسائل إعلام أردنية عن مصادر أمنية قولها إنها تبحث عن الفاعل لمحاسبته.
وانتقدت الجمعية الأردنية لحماية
الحيوانات والرفق بها، وجمعيات أخرى، الجريمة التي ارتكبها المواطن بحق الكلب، داعين إلى إنزال عقوبة رادعة بحقه.
وبالعودة إلى القانون الأردني، تقول المادة 452 إن "من أقدم قصدا غير مضطر على قتل حيوان جر أو حمل أو ركوب أو مواش من مختلف الأنواع تخص غيره يعاقب على الصورة التالية: أ- إذا وقع الجرم في مكان بتصرف صاحب الحيوان أو في حيازته بأي صفة كانت حبس الفاعل مدة لا تتجاوز السنتين".
ب- و"إذا وقع الجرم في مكان بتصرف الفاعل، حبس الفاعل مدة لا تتجاوز الستة أشهر. ج- وإذا وقع الجرم في ما سوى ذلك من الأماكن، حبس الفاعل مدة لا تتجاوز السنة الواحدة. د- وإذا وقع الجرم بالتسميم كانت العقوبة في كل حال الحبس من شهرين إلى سنتين".
وهاجم الفنان الأردني نيكولاس خوري ما أقدم عليه المواطن، قائلا: "مش قادر أفهم كيف ممكن تحرقوا كائن بهاي اللطافة أو تقتلوه أو تسمموه أو تعذبوه!!! عمركم ما رح تفهموا روعة هالمخلوق إلا لما تربوا واحد".
وتابع الناشط سامر غنايم: "أستغفر الله العظيم، بس نفسي أفهم شو عاملو هالكلب لحتى يعمل في هيك، ناس ما بعرف كيف تجيب عقولها، حسبي الله ونعم الوكيل، بس ما بتعرف إنو ممكن تفوت النار بسببه، ولا مابهمك".
ملك أمين، قالت: "ما دامه مغلبك لكنك قدرت تمسكه، كان ممكن تسلمه لأي جهة مختصة، أما تستقوي على حيوان تحرقه وهو حي! إنت ما عندك ذرة خوف من الله".