علّق رئيس الائتلاف السوري السابق، أحمد
معاذ الخطيب، على الأحاديث الدائرة حول انعقاد مؤتمر لبحث الأزمة السورية في العاصمة الكازخستانية "أستانا".
وقال الخطيب، في تدوينة على "فيسبوك"، إنه "لم يتضح شيء حول مؤتمر الأستانا" بالنسبة له.
وهاجم الخطيب من أسماهم "المزاودين"، قائلا: "هناك هجوم شديد على المؤتمر، وتنفير منه، تقوم به جهات سياسية وفضائيات عتيدة".
وتابع: "الأمر ذاته الذي حصل حول مؤتمر جنيف، عنتريات ورفض ومزاودات، ثم ذهاب بالإكراه بطريقة هزيلة، وإجهاض كامل لفرص سياسية تتناقص في وجه السوريين".
كما أوضح الخطيب في وقت سابق أن "موضوع رحيل أو بقاء
الأسد، والفترة الانتقالية، لم يتم بحثها بعد، ويعتقد أن التفاوض هو الذي سيرسم ملامح المستقبل".
وكان الخطيب صرّح في وقت سابق بأن "وقف إطلاق النار الذي يمس حياة 24 مليون سوري لا ينقضه تصريح سياسي ولا عسكري، لا من
النظام ولا المعارضة".
وأوضح أن "الاختراقات التي تحصل لا تنقض أصل وقف إطلاق النار، وعندما تحصل هذه الخروقات فالعمل الواجب هو محاصرتها والضغط باتجاه انتهائها (كما حصل في عين الفيجة؛ نتيجة جهود كثيرين من الجنود المجهولين)".