وقع الرئيس الأمريكي باراك
أوباما يوم الجمعة مشروع قانون السياسة الدفاعية السنوية بقيمة 618.7 مليار دولار، لكنه أثار اعتراضات على بعض مواد التشريع، بما في ذلك مواصلة سياسات منع إغلاق
السجن الحربي الأمريكي بخليج غوانتانامو في كوبا.
وتعهد أوباما في أثناء حملته الانتخابية في 2008 بإغلاق سجن غوانتانامو، لكن جهوده واجهت معارضة الجمهوريين في
الكونجرس. وبدلا من ذلك عمل الرئيس الديمقراطي على تقليل عدد نزلاء السجن من خلال نقلهم إلى دول أخرى.
وفي الآونة الأخيرة قالت الإدارة للكونجرس إنها بصدد نقل ما يصل إلى 18 سجينا إضافيا، من 59 سجينا متبقين في غوانتانامو قبل أن يترك أوباما منصبه الشهر المقبل.
وقال أوباما في بيان: "خلال إدارتي تولينا مسؤولية نقل أكثر من 175 معتقلا من غوانتانامو... ستستمر جهودنا لنقل معتقلين آخرين حتى آخر يوم لي في المنصب."
وخلال حملته الانتخابية، قال الرئيس المنتخب دونالد ترامب إنه سيبقي على سجن غوانتانامو مفتوحا وتعهد "بتعبئته ببعض الأشرار".