أضرم مجهولون النار، السبت، في
مسجد شمال
فرنسا، في بلدة "شاتو تيري"، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية.
وأدان اتحاد المساجد الفرنسية في "بيكاردي" الاعتداء، وقال: "صدمنا نبأ حدوث هذا النوع من الاعتداءات، في فترة تحتاج فيها بلادنا إلى روح التسامح والتوحد بشكل أكبر من أي وقت مضى".
وأضاف البيان: "نريد أن نعرب عن تضامننا مع المسلمين القاطنين في المنطقة".
وطالب الاتحاد السلطات بإلقاء القبض على المعتدين، وتقديمهم للعدالة، ليلقوا الجزاء الذي يستحقونه.
ووفقا لمركز مكافحة "
الإسلاموفوبيا" في فرنسا، فإن الاعتداءات ضد المسلمين في البلاد تزداد بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
ويقطن في فرنسا قرابة الخمسة ملايين مسلم معظمهم من أصول مغاربية، حيث تتصدر فرنسا قائمة البلدان الأوروبية التي يقطنها أكبر عدد من المسلمين.
وانتشرت الاعتداءات ضد المسلمين في مناطق واسعة من
أوروبا من قبل متطرفين يمينيين، بسبب تنامي القلق من المهاجرين وازديادهم.