أعلن فصيل "
فيلق الشام" أن كتيبة تتبع له، قُتل جميع أفرادها بعد رفضهم الخروج من مناطق
حلب المحاصرة، وإصرارهم على القتال حتى الموت.
وقال "فيلق الشام"، إن أفراد كتيبة "
راية الإسلام" التي يقودها "أبو الجود عجم"، كانوا متواجدين في حي الكلاسة، الذي توجد فيه عائلات مدنية.
ووفق الفيلق، فإن أفراد الكتيبة تعاهدوا على عدم الخروج حتى تأمين الأهالي، وقتلوا العشرات من المليشيات التابعة لإيران في المعركة، قبل أن يُقتلوا واحدا تلو الآخر.
وأكد الفيلق أن المدنيين تمكنوا من الخروج قبل أن تنتهي المعركة، التي ساهم فيها الطيران الحربي السوري والروسي بشكل كبير، قبل أن تنتهي بمقتل آخر فرد بالكتيبة، فجر الأمس.
بدوره، علّق القيادي في فيلق الشام، إدريس الرعد، على مقتل الكتيبة، قائلا: "سلبوا سلاح فيلق الشام ونهبوا ذخيرته فاستشهد عناصر الفيلق دفاعا عن حلب بسلاح فردي وجعبة واحدة، وحسين مرتضى يتصور مع مستودعات من غدروا بالفيلق".
وتابع الرعد في هجومه على جبهة فتح الشام، وكتائب أبي عمارة، اللتين اقتحمتا مستودعات أسلحة للفيلق قبل أيام بحجة "التخاذل بالقتال"، قائلا: "كتيبة كاملة لفيلق الشام تستشهد على أسوار الكلاسة في حلب بسلاحها الفردي، بعدما نهب الغادرون قناصاتها وذخيرتها التي كانت تصد أشد الاقتحامات".