تواصل أجهزة الأمن
اللبناني، إيقاف الناشط الشيعي
باسل الأمين، لليوم الرابع، بعد نشره تدوينة ساخطة عبر "فيس بوك"، ضد برنامج "كاميرا خفية"، أهان عاملا
سوريا.
وكتب الأمين عبر صفحته، تدوينة قال فيها: "صرماية اللاجئ والعامل والمواطن السوري بتسوى جمهوريتكم وأرزكم ولبنانكم ويمينكم واستقلالكم وحكومتكم وتاريخكم وثورتكم ورؤساكم.. شو فهمنا؟".
ولم يشفع للأمين، طالب الصحافة والإعلام، حذفه المنشور بعد ساعة على نشره، حيث تم استدعاؤه من قبل مكتب مكافحة الجريمة الإلكترونية، وتوقيفه فيما بعد.
وعبر هاشتاغ "الستاتوس مش جريمة"، تضامن مئات الناشطين اللبنانيين مع باسل الأمين، قائلين إن "الأجدر بالإيقاف والمحاكمة، من شارك في الكاميرا الخفية العنصرية على قناة
otv".
الصحفي عمر قصقص، دافع عن الأمين، واتهم المطالبين بسحب جنسيته بـ"التناقض"، مضيفا: "لما شبيحة حزب الله يكبوا العلم اللبناني ما حدا بياخد على خاطره من الأرزة!".
وتابعت الإعلامية ديما صادق: "في شخص مرة قال (هيدا الشعب الطز). هيدا الشخص صار رئيس جمهورية. إيه و بس هيك".
وأضاف الصحفي فراس الدباغ: "تاركين كل الأمن الإلكتروني ولاحقين شب كتب ستاتوس؟".
ووفقا لأقارب باسل الأمين (21 عاما)، فإن الأجهزة الأمنية اللبنانية لا تزال تمنعه من مقابلة محاميه، كما منعت والدته من زيارته.
اقرأ أيضا:
ديما صادق تنضم لمهاجمي "OTV" لإهانتها لاجئا سوريا (شاهد)