بدأ أعضاء المؤتمر العام السابع لحركة
فتح الفلسطينية اليوم السبت، عملية انتخاب
لجنة مركزية جديدة ومجلس ثوري جديد، وسط تنافس بين ما يقرب من 500 عضو على 97 مقعدا في الهيئتين.
وتمثل اللجنة المركزية -التي شهدت أول أيام انطلاق المؤتمر يوم الثلاثاء الماضي في رام الله تجديد الثقة للرئيس محمود عباس قائدا عاما لها- الجسم القيادي الأول للحركة وسيتم انتخاب 17 عضوا لها.
وتشمل قائمة المرشحين للجنة المركزية البالغة 64 مرشحا، عددا كبيرا من أعضاء اللجنة المركزية السابقة، إضافة إلى وجود ثلاث مرشحات في القائمة.
ويتضح من قائمة المرشحين أن هناك العديد من القيادات الشابة المرشحة لعضوية اللجنة المركزية.
وأُعلن الليلة الماضية عن ترشح 436 عضوا من أعضاء المؤتمر للمجلس الثوري، سيتم انتخاب ثمانين منهم، وهو بمثابة البرلمان للحركة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، إن المؤتمر العام للحركة وافق على اقتراح تقدم به عباس لإبقاء ثلاثة من القادة المؤسسين للحركة، أعضاء شرف دائمين في اللجنة المركزية.
وأضافت الوكالة على موقعها الإلكتروني: "الرئيس محمود عباس اقترح على مؤتمر (فتح) اعتماد الإخوة فاروق القدومي وسليم الزعنون وأبو ماهر غنيم، أعضاء شرف دائمين في اللجنة المركزية للحركة".
وتستمر عملية الاقتراع حتى الساعة الرابعة من عصر اليوم بالتوقيت المحلي، لتبدأ عملية الفرز التي يمكن أن تمتد حتى الغد، نظرا لكثرة عدد المرشحين.
وكان المؤتمر الأخير للحركة عقد في عام 2009 بمشاركة ما يقرب من 2500 عضو، فيما يشارك في هذا المؤتمر حوالي 1400 عضو.