قالت قناة "سي إن إن" الأمريكية، إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية حاولت اغتيال الزعيم الكوبي الراحل فيديل
كاسترو، عن طريق استخدام الحبوب السامة عبر تجنيد إحدى حبيباته.
وأوضحت القناة أن ماريتا لورينز، التقت بـ "كاسترو" وعشقته بعد فترة وجيزة من الثورة في
كوبا، وذلك وفقا لمذكرات المعشوقة التي نُشرت عام 1993، بعنوان "ماريتا: حكاية حب وتجسس امرأة واحدة من كاسترو إلى كينيدي".
وعاش كاسترو ولورينز علاقة غرامية قوية، ولكن لورينز تم تجنيدها من قبل وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" عندما زارت الولايات المتحدة.
وأرسلت المخابرات الأمريكية معشوقة كاسترو إلى كوبا مع حبوب السم، ولكن عندما وصلت إلى هافانا وجدت أن الحبوب تحللت في علبة من كريم للوجه حيث خبأتها، وفي الوقت ذاته كان كاسترو على علم بالمؤامرة.
وتذكر لورينز سؤال كاسترو لها "هل أنت هنا لتقتليني؟"، قبل أن يعطيها مسدسه أثناء لقاء غرامي في جناح في فندق، وعوضا عن إطلاق النار عليه قامت برمي نفسها في أحضان الزعيم الكوبي، وفقا لروايتها.