في الوقت الذي يواصل فيه طيران
النظام السوري وحليفه الروسي، قصف مناطق سيطرة
المعارضة وقتل المزيد من المدنيين، اختارت وزارة السياحة في نظام بشار الأسد الاحتفال بـ"أسبوع الموضة" في أحد الفنادق بمدينة
اللاذقية التي تخضع لسيطرة النظام.
عرض الأزياء الذي نظم في مدينة اللاذقية، مسقط رأس بشار الأسد، حيث تقلع الطائرات الروسية من مطار حميميم لقصف السوريين في مناطق سيطرة المعارضة، اختتمت أشغاله أول أمس الخميس.
العرض جاء في وقت كثفت فيه الطائرات الروسية وطائرات النظام السوري ضرباتها على مدينة حلب وحمص وإدلب ومناطق أخرى.
وفي الوقت الذي كانت تختال فيه عارضات الأزياء على مضمار العرض في أحد المنتجعات السياحية باللاذقية، لقي أكثر من 150 مدنيا مصرعهم وأصيب آخرون، خلال الأيام الثلاثة الماضية بحلب، تحت قصف النظام وحليفه الروسي.
وعرفت مدينة حلب المحاصرة حالات اختناق في صفوف الأطفال، إثر قصفها بقنابل فراغية، وأخرى احتوت على غازات سامة من قبل قوات النظام.
وخلال هذا الأسبوع أيضا دمر طيران النظام السوري، بشكل كامل، مركزا طبيا تابع للمعارضة السورية شمال شرقي محافظة إدلب، شمال سوريا. وشن الأسطول الحربي الروسي، من جهته، عدة ضربات على مناطق سيطرة المعارضة.