أظهرت بيانات شحن أن
إيران تجاوزت منافستها السياسية
السعودية، لتصبح أكبر مورد للنفط إلى
الهند في تشرين الأول/ أكتوبر، قبيل اجتماع المنتجين هذا الشهر للاتفاق على تفاصيل خفض الإنتاج للحد من تخمة المعروض العالمي.
وكانت إيران ثاني أكبر مورد للنفط إلى الهند ثم فقدت هذه المرتبة لصالح العراق بعد فرض عقوبات غربية صارمة عليها بسبب برنامجها النووي، ما قلص صادرات طهران وحدّ من قدرتها على تدبير التمويل.
لكن واردات
النفط الهندية من إيران قفزت هذا العام بعد رفع تلك العقوبات في كانون الثاني/ يناير، وفي تشرين الأول/ أكتوبر زادت إلى أكثر من ثلاثة أمثالها مقارنة بها قبل عام، لتصل إلى 789 ألف برميل يوميا، وفقا لبيانات لتتبع السفن وتقرير أعدته "تومسون رويترز" لأبحاث وتوقعات النفط.
وبالمقارنة، فقد وردت السعودية 697 ألف برميل يوميا الشهر الماضي.
ولكن على مدى الفترة من كانون الثاني/ يناير إلى تشرين الأول/ أكتوبر، احتفظت السعودية بالمركز الأول عند 830 ألف برميل يوميا، مقابل 784 ألف برميل يوميا للعراق و456 ألف برميل يوميا لإيران.