قال مسؤول عسكري يمني، الثلاثاء، إن "
الجيش اليمني مسنودا بالمقاومة الشعبية، حققا إنجازا نوعيا في محافظة
تعز جنوب اليمن، بعد معارك عنيفة مع المتمردين
الحوثيين وكتائب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، فيما شهدت مدينة ميدي المطلة على البحر الاحمر، اشتداد القتال بين الطرفين".
وأفاد الناطق الرسمي باسم الجيش في تعز، العقيد الركن منصور الحساني إن تقدما كبيرا أحرزته قوات الشرعية في منطقة "صالة" التي سيطرت على عدد من المباني المهمة، بعد هجوم ناجح على مسلحي الحوثي وقوات صالح من اتجاه حي الجحملية.
وأضاف الحساني في بيان له، وصل"
عربي21" نسخة منه، مساء اليوم أن القوات الحكومية سيطرت على عدد من المقار والمباني في حيي "الدعوة" واقتربت أكثر من القصر الجمهوري في المدينة. مؤكدا أن الحوثيين وحلفاءهم، انهاروا أمام هجوم الجيش والمقاومة، الأمر الذي مكنها من الاستيلاء على أسلحة وذخائر تركها الحوثيون وراءهم، إلى جانب مقتل وجرح عدد منهم.
الجيش يهاجم الحوثيين بميدي
من جهة أخرى، هاجمت وحدات من الجيش الوطني المتمركزة في ميدي، بإسناد جوي من طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية، خطوط تمركز مسلحي جماعة الحوثي وكتائب صالح في
جبهة ميدي بالساحل الغربي من اليمن.
وذكر المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، مساء الثلاثاء، أن الهجوم بدأ ليلة أمس الاثنين، تمكنت من خلاله قوات الشرعية من استعادة السيطرة على مناطق "الكهرباء والمخازن والعشش" من قبضة المسلحين الحوثيين وقوات صالح المتحالفة معهم، الذين تكبدوا خسار فادحة في الأرواح والمعدات.
وبحسب المركز فإن الجيش خسر أربعة من أفراده في المعارك الدائرة مع المتمردين في جبهة ميدي الساحلية.
ويبدو أن الجيش المؤيد للشرعية، يحاول استعادة صورته في مدينة ميدي التي تتبع إداريا محافظة حجة (شمالا) الحدودية مع السعودية، بعد الانتكاسات المتكررة لقوات في هذا المحور الاستراتيجي.