كشفت وسائل إعلام أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد
ترامب حاول التقرب مرارا من الأميرة
ديانا بعد طلاقها من الأمير تشارلز في العام 1996، عبر مطاردتها في كل وقت وإرسال باقات من الزهور يعبر خلالها عن إعجابه.
في ذلك الوقت لم يكن قد تم الإعلان عن الانفصال، إلا أن بعض الصحف سربت الأخبار عن توتر العلاقة بين الزوجين، وهو الأمر الذي اعتبره ترامب فرصة له للتعبير عن إعجابه بإرسال الورود لها.
وكشفت صحيفة صنداي تايمز في تقرير سابق لها، أن ترامب أرسل بشكل مكثف باقات الورد إلى قصر كنسينغتون حيث كانت تقيم.
واعتبرت الصحيفة أن ترامب رأى في ديانا زوجة له.
في الوقت ذاته، كان الورد يتراكم شيئا فشيئا في القصر حتى أصبحت تشعر بقلق متزايد تجاه الأمر، ولم تعد تعرف ما الذي يجب أن تفعله حيال تصرفات هذا الرجل.
وتنقل المذيعة البريطانية سيلينا سكوت عن ديانا أنها شعرت بالخوف والقلق من تصرفاته، وقالت: "هذا الرجل يخيفني"، ثم أتبعت حديثها بسؤال: «ماذا أفعل؟ لقد جعلني قلقة دائما؟»، لتنصحها سكوت بأن تتجاهله تماما.
وفي مزحة بين سكوت وديانا، قالت الأميرة: «وماذا أفعل في كمية الزهور التي يرسلها إليّ بشكل مكثف، لدرجة أنها بدأت تملأ القصر كله؟»، فترد عليها المذيعة فورا: «ارميها في سلة المهملات»، لتضحك ديانا بشدة.
وكان ترامب قد أشار في كتابه "فن العودة" أنه "ليس لديه سوى أسف وحيد فيما يتعلق بالنساء، وهو أنه لم يحظ بفرصة التقرب من الأميرة ديانا".
وبين أنه التقاها في مناسبات عديدة وكانت تضيء المكان بسحرها وحضورها، كذلك أكد المتحدث باسمه بأن كليهمت ارتبطا بعلاقة رائعة، وأحب كلاهما الآخر لكن لم يتخط الأمر هذه الحدود، حسبما جاء في موقع "صن داي تايمز".
ومؤخرا تلقى ترامب العديد من الانتقادات الحادة حول تصريحات سابقة له حول التحرش بالنساء، لكنه استطاع تحييد تأثيرها والفوز برئاسة الولايات المتحدة.