سخرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من المعارك التي يخوضها الجيش العراقي بمساندة ودعم مباشر من
التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
ووصفت
زخاروفا المعارك الضارية بحروب القرون الوسطى.
وأشارت زاخاروفا، عبر صفحتها على "فيسبوك"، الأحد، إلى عدم وجود خطة منظمة عند قوات التحالف فيما يتعلق بإجلاء المدنيين من
الموصل المحاصرة، وبالدرجة الأولى، غياب ممرات إنسانية تتيح الخروج الآمن للسكان من المدينة.
من ناحية أخرى، اعتبرت زاخاروفا أن التحالف الدولي يمارس حصارا إعلاميا حول عملياته بالموصل و"لا يقدم أية معلومات صحيحة عما يجري هناك"، مضيفة، "يبدو أنه صدر أمر بإلغاء الدعم الإعلامي لعمليات قوات التحالف في معركة الموصل". وأوضحت: "ليس هناك أي وضوح ما إذا كانت قوات التحلف الدولي تتقدم أم تتراجع، ولا عن مدى فاعلية التكتيك المطبق هناك، وما هي الخسائر التي يتكبدها الطرفان وحول عدد الطلعات الجوية العسكرية ومن نفذها".
يذكر أن
روسيا لا تشارك في المعارك ضد
تنظيم الدولة في العراق، كما أن غرفة عمليات بغداد التي أنشئت العام الماضي وتضم عسكريين روسا وإيرانيين وعراقيين وسوريين، قد اضمحلت ولم يعد لها أي دور.