مع إعلان الجيش
العراقي استعادة السيطرة على أحياء شرق مدينة
الموصل، شن
تنظيم الدولة هجمات على مدينة
الشرقاط جنوبا، وانتشر في أزقة المدينة وسيطر على مسجد وعدد من المنازل.
وقال بيان للجيش العراقي اليوم الجمعة، إن قوات من جهاز مكافحة الإرهاب استعادت ستة أحياء في شرق الموصل من تنظيم الدولة.
وقال البيان، إن قطاعات "جهاز مكافحة الإرهاب تحرر أحياء الملايين والسماح والخضراء وكركوكلي والقدس والكرامة في الساحل الأيسر لمدينة الموصل، وترفع العلم العراقي فوق المباني".
وقتل التنظيم سبعة جنود وعددا من عناصر الحشد الشعبي في الهجوم على الشرقاط، الذي يهدف إلى تخفيف الهجمات على الموصل التي يسيطر عليها التنظيم منذ عامين.
وقال العقيد ناصر الجبوري من قوات الشرطة، إن عناصر التنظيم عبروا الضفة الشرقية لنهر دجلة ودخلوا المدينة في الساعة الثالثة صباحا، واستولوا على مسجد البعاجة وانتشروا في الأزقة.
وأعلنت قوات الأمن حظر التجول في المدينة، وقالت إن هناك تعزيزات من قوات الحشد الشعبي في الطريق.
ويشابه هجوم الشرقاط، الهجوم الذي شنه التنظيم سابقا على مدينة كركوك التي يسيطر عليها الأكراد جنوب شرقي الموصل، ومدينة الرطبة على الحدود مع الأردن وسوريا بهدف لفت الأنظار عن الموصل.
وتحلق في أجواء الموصل ما بين 15 و20 طائرة معظمها طائرات دون طيار، تبدو على شاشات مركز القيادة، مثل نقاط صغيرة خضراء فوق خارطة الموصل.
وتعتمد القوات العراقية بدرجة كبيرة على هذه الضربات الجوية، حتى إنها اشتكت في الأيام الأولى للمعركة من عدم حصولها على "تغطية جوية" كافية من طائرات التحالف، التي اضطرت لتأمين التغطية على جبهات عدة حول المدينة.
واستهدف التحالف الدولي الأربعاء الماضي في الموصل وضواحيها، مركز قيادة لتنظيم الدولة ومدفعي هاون وموقعين قتاليين وموقع قناص وموقع مراقبة ونفقين وموقعا لتركيب العبوات الناسفة، وفق التقرير اليومي.
وتتمتع الطائرات دون طيار التي يستخدمها التحالف الدولي بقدرات هائلة تمكنها من جمع المعلومات على مدار الساعة، وفق ما تبينه الصور التي يتم بثها على ثماني شاشات عملاقة في قاعة قيادة العمليات الجوية.