مقاتلو أحرار الشام قبيل انطلاقهم لمعركة مشروع 3000 شقة - تويتر
اقتربت فصائل المعارضة السورية من تحقيق تقدم هام في المرحلة الثانية من معركة حلب، وذلك من خلال الاستعداد للسيطرة التامة على حي حلب الجديدة، ومشروع 3000 شقة.
فبعد هدوء استمر يومين، عادت فصائل حلب لاستهداف مشروع 3000 شقة، وحي حلب الجديدة، حيث قام عنصران من جبهة فتح الشام بتفجير نفسيهما في "حلب الجديدة".
كما قامت فصائل غرفة عمليات "فتح حلب"، باستهداف الأكاديمية العسكرية، غربي حلب، والتمهيد لها بقذائف الدبابات والهاون.
"أبو أنس الشامي"، عضو المكتب الإعلامي لـ"جبهة فتح الشام"، قال إن "الاستشهادي الأول استطاع الوصول إلى أحد أكبر مراكز تجمع المليشيات الرافضية في حي حلب الجديدة".
وتابع في حديث لـ"عربي21": "تقدم الاستشهادي الثاني ليفاجئ الروافض، وينغمس داخل الحي، ويفجر مفخخته في نقاط تمركزهم، ولله الحمد، وقتل العشرات على إثر ذلك، من بين القتلى الكثير من الضباط، أبرزهم العميد المسؤول عن عدة مجموعات في الحي".
وبيّن الشامي أن بقية عناصر المجموعات النظامية فرّت من منطقة التفجير، وهو ما قد يمهّد للفصائل التقدم نحو حلب الجديدة، الجمعة.
وأوضح "أبو أنس الشامي" أن الفصائل بدأت معركة أخرى في مشروع 3000 شقة، لتخفيف الضغط على جبهة حلب الجديدة، مشيرا إلى أن المعركة الأخرى بدأت بتفجير عربة مفخخة أيضا داخل المشروع.
ورغم إعلان الفصائل جاهزيتها التامة للمعركة، إلا أن "أبو أنس الشامي" لم يخف صعوبة المعركة.
وتابع: "المجاهدون في ثبات عظيم وهمة عالية، متيقنون بنصر الله سبحانه وتعالى ووعده، إلا أن المعركة ليست بالسهلة والأهداف كبيرة واستراتيجية".
وأردف قائلا: "لن يتخلى النصيرية عن هذه المناطق بسهولة، وهذا يشد من عزيمة المجاهدين، ويحثهم على الثبات والصبر والمصابرة، فالنصر مع الصبر".
ويُتوقّع أن تبدأ فصائل حلب خوض معركة جديدة من جبهة معامل الليرمون، وتستهدف جمعية الزهراء.
إضافة إلى معركة أخرى مرتقبة من جبهة شويحة، تستهدف السيطرة على مزارع الأوبري، والفميلي هاوس.