قالت الممثلة السينمائية الأمريكية المكسيكية من أصل لبناني
سلمى حايك، إنه سبق لها أن كانت ضحية تحرش جنسي من طرف المرشح الجمهوري لرئاسة أمريكا
دونالد ترامب.
وأوضحت حايك في مقابلة مع راديو "El Show del Mandril" أن ترامب حاول مواعدتها والخروج معها وعندما رفضت اختلق شائعات سلبية عنها.
وأضافت أن "القصة بدأت عندما حاول ترامب التقرب من أحد أصدقائها للحصول على رقم هاتفها، وأنه تمكن من ذلك واتصل بها محاولا إقناعها بالخروج معه وعندما رفضت لفق لها "قصة خيالية ونشرها في صحيفة (ناشيونال إنكوايرر)".
اعترافات حايك تأتي بعد اتهام المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية بالتحرش الجنسي، ونشر تسجيل صوتي له في هذا الصدد، واتهام عدد من النساء له بالتحرش بهن.
بدأت سلمى حايك حياتها الفنية بالعمل في الإعلانات التليفزيونية بالمكسيك وبعد أن حققت بعض النجاح انتقلت إلى لوس أنجلوس، وبعد أن عملت أدوارا صغيرة في أفلام مختلفة بدأت سلمى تظهر كممثلة جيدة بعد دورها الساخن في فيلم (Desperado) عام 1995، وتعتبر سلمى هي أول ممثلة مكسيكية تصبح نجمة من نجوم هوليود بعد دورها الجريء في فيلم (Dolores Del Rio) اختيرت سلمى في استفتاء مجلة بيبول الأمريكية كواحدة من أجمل خمسين شخص في العالم عام 1996.
مثلت عدة أفلام دراما بالإنجليزية والإسبانية، واقتحمت سينما هوليوود اقتحاما شديدا لدرجة أنها لُقبت بـ"قنبلة هوليود" وكانت البطلة دائما بعدة مسلسلات مكسيكية، ومن أفلامها "اسك ذا دست" مع كوللين فيريل.