هاجم الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وذلك خلال زيارته لجمهورية الصين الشعبية.
ووجه دوتيري شتيمة جديدة لأوباما، ووصفه بـ"ابن العاهرة"، بحسب ما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية، وصرح بأنه حان الوقت لقطع العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأدلى دوتيرتي بتعليقاته في بكين، حيث يقوم بزيارة يرافقه فيها 200 على الأقل من رجال الأعمال؛ لتمهيد الطريق لما وصفه بتحالف تجاري جديد، في حين تتدهور علاقاته مع الولايات المتحدة التي ظلت حليفا للفلبين لفترة طويلة.
وأبلغ دوتيرتي رجال أعمال فلبينيين وصينيين، وسط تصفيق الحضور، أثناء منتدى في قاعة الشعب الكبرى، حضره نائب رئيس الوزراء الصيني تشانغ قاو لي: "في هذا المكان... أعلن انفصالي عن الولايات المتحدة.. عسكريا، واقتصاديا أيضا.. أمريكا خسرت".
من جانبها، أعلنت واشنطن عزمها طلب توضيحات من حليفتها
الفلبين بعد إعلان رئيسها رودريغو دوتيرتي الخميس عن الولايات المتحدة الأمريكية، خلال زيارته لبكين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي: "سنبحث عن توضيح لما أراد الرئيس قوله عندما تحدث عن انفصال مع الولايات المتحدة. ليس من الواضح لنا ما يعني ذلك بكل تشعباته"، مضيفا أن "تصريحات دوتيرتي تتعارض بشكل لا يمكن تفسيره مع العلاقة الوثيقة التي نقيمها مع الشعب الفلبيني وكذلك مع الحكومة، على كل المستويات، وليس فقط من منظور أمني".
وأشار إلى أن مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الآسيوية دانيال روسيل سيكون موجودا في مانيلا الأسبوع المقبل، لكنه أوضح أن هذه الزيارة مقررة منذ وقت طويل.
وفي وقت سابق قال مسؤول أمريكي كبير إن الولايات المتحدة لم تتلق أي طلب من مانيلا لتعديل العلاقات بين البلدين.
وكان الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي هدد بسب الرئيس الأمريكي باراك أوباما لو أثار معه قضية أسلوب الحكومة الفلبينية العنيف في مكافحة المخدرات، ويتضمن قتل المشتبه بهم بالاتجار بالمخدرات دون محاكمة.
وأضاف دوتيرتي أنه "رئيس دولة ذات سيادة، وهو مسؤول أمام الشعب الفلبيني فقط"، وقال موجها الحديث لأوباما: "لا تسألني عن الموضوع، وإلا سأشتمك يا ابن العاهرة".
وكان دوتيرتي شتم البابا والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في وقت سابق.