خاض
الجيش اليمني مسنودا بالمقاومة الشعبية معارك ضارية، الأربعاء، مع المتمردين
الحوثيين وقوات المخلوع علي عبد الله صالح في مدينة ميدي بالساحل الغربي المطل على البحر الأحمر، وسط إحرازه تقدما محدودا على حساب الأخير.
وأفاد المركز الإعلامي التابع للجيش في بيان له، مساء الأربعاء، بأن الجيش والمقاومة شنا هجوما عنيفا على خطوط تمركز مسلحي الحوثي وقوات صالح في الساحل الغربي من جبهة ميدي التي تتبع إداريا لمحافظة حجة الحدودية مع عسير السعودية.
وأضاف المركز نقلا عن مصادر عسكرية لم يسمها أنه تم دحر المسلحين الحوثيين وقوات صالح من عدد من المواقع والتلال غرب ميدي، في الوقت الذي ساند فيه طيران
التحالف العربي الذي تقوده السعودية هجوم قوات الجيش والمقاومة.
ويقع ضمن مدينة ميدي ميناء (يحمل الاسم نفسه) على البحر الاحمر، بات خاضعا لسيطرة الجيش الوطني، والذي تشير تقارير رسمية إلى أنه ممر لتهريب السلاح إلى الجماعة إبان الحروب الستة التي خاضتها مع القوات الحكومية في عهد المخلوع صالح الذي تحالف معهم منذ العام 2014.
وأسفرت المعارك وفقا للمركز الإعلامي لجيش
الشرعية عن سقوط 30 من المسلحين الحوثيين وحلفائهم، وجرح عدد آخر، فيما قتل أحد أفراد الجيش الوطني وأصيب خمسة آخرون.
وحسب المركز فإن قوات الجيش والمقاومة الشعبية، تمكنت من الاستيلاء على أسلحة وذخائر متنوعة، تركها الحوثيون وقوات صالح خلفهم عقب فرارهم على وقع الهجوم عليها في ميدي الساحلية.
وأظهرت صور نشرها المركز كمية من الأسلحة التي استولت عليها قوات الشرعية عقب المعارك التي دارت مع الحوثيين في المدينة ذاتها.
وتأتي هذه المعارك قبل ساعات من دخول الهدنة التي أعلن عنها المبعوث الأممي لليمن، إسماعيل ولد الشيخ، حيز التنفيذ منتصف ليل الأربعاء ـ الخميس.