إي إس بي أن: هل يفكر رونالدو في أن يصبح مدربا؟

نشر موقع "إي أس بي أن" الأمريكي تقريرا تحدث فيه عن إمكانية اقتحام كرستيانو رونالدو مجال التدريب بعد اعتزاله لعب كرة القدم خلال السنوات القادمة.
 
وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن كرستيانو رونالدو يبدو مترددا حاليا حول تحديد مستقبله بعد اعتزاله كرة القدم، لكنه لا يبدو في كل الأحوال مستعدا دخول عالم التدريب في الوقت الحالي، وهو ما ذكره خلال لقاءه الصحفي بعد المباراة التي جمعت بين ريال مدريد وبروسيا دورتموند، عندما أكد أن كل ما يهمه خلال الفترة القادمة هو مسيرته بصفته لاعبا محترفا.
 
وقال اللاعب البرتغالي، الذي يبلغ 31 سنة، بعد تسجيله لهدف في مرمى بروسيا دورتموند، "أفكر كثيرا في هذا الموضوع. حاليا لا أريد أن أكون مدربا. وخلال بضع سنوات سيقول بعض الأشخاص أنني أملك المؤهلات الضرورية لذلك، لكنني لا أريد أن أكون مدربا. إن الأمر يبدو أكثر تعقيدا مما هو عليه. لكني في الوقت الحالي أريد التركيز فقط على شغفي بكرة القدم. ولا أحد يعلم ما الذي يخفيه المستقبل، فقد أقرر خلال خمس أو ست أو سبع سنوات أن أصبح مدربا".
 
وذكر الموقع أن البعض بدأ يفكر في مدى قدرة كرستيانو رونالدو على تحقيق نجاح كبير في ميدان التدريب، عندما شاهد الجميع قدرته على تحفيز زملائه في المنتخب البرتغالي خلال مباراة نهائي كأس أمم أوروبا في سنة 2016. فقد كان كرستاينو يقوم بتشجيع زملائه وتحفيزهم من موقعه في بنك البدلاء، إثر مغادرته للتشكيلة الأساسية بسبب الإصابة.
 
وأضاف الموقع أن أفضل المدربين كانوا في سنواتهم الأولى لاعبين محترفين رسخوا في ذاكرة كرة القدم العالمية، وكرستيانو يمكن أن يكون مدربا بفضل مهاراته التي جعلته من بين أفضل اللاعبين، خاصة بعد أن  فاز بكأس أمم أوروبا مع منتخب بلاده وكأس رابطة الأبطال الأوروبية مع ريال مدريد في سنة 2016.
 
وقال كرستيانور رونالدو "العام الماضي كان من بين أفضل الأعوام في مسيرتي الرياضية. لقد كانت كل المواسم في مسيرتي جيدة، لكن الموسم الأخير كان استثنائيا".
 
وفي الختام، قالت الصحيفة إن كرستيانو رونالدو لديه طموحات إضافية في فريق ريال مدريد وفي المنتخب البرتغالي، وقد علق على ذلك قائلا "لقد فزنا برابطة الأبطال الأوروبية مرتين على التوالي...نحن نعتقد أننا قادرون على الفوز بها مرة أخرى".