حول العالم

العثور على رضيعة مغربية اختطفت من داخل مستشفى الدار البيضاء

كانت عملية اختبار الحمض النووي متطابقا بين الرضيعة وأبويها بعد إجراءها - أرشيفية
كانت عملية اختبار الحمض النووي متطابقا بين الرضيعة وأبويها بعد إجراءها - أرشيفية
عثرت السلطات الأمنية المغربية، الأربعاء، على رضيعة اختطفت قبل أسبوع من مستشفى الجامعي للأطفال عبد الرحيم الهاروشي في مدينة الدارالبيضاء (عاصمة المغرب الاقتصادية).

عملية الاختطاف

وتعود قصة اختطاف الرضيعة ليوم الأربعاء الماضي، حيث استدرجت الخاطفة أم الرضيعة إلى فضاء حديقة المستشفى، وأوهمتها أنها ممرضة ملزمة بقيام تحليل على الرضيعة قبل مغادرة العائلة المستشفى.

وطلبت الخاطفة "المجهولة الهوية" أن تسلم الأم رضيعتها وتعود إلى مصلحة الولادة، إلا أنه بعد دقائق اكتشفت أسرة الرضيعة أنها تعرضت لعملية نصب كلفها اختطاف رضيعتهم المسماة "هاجر".

الخاطفة المجهولة

قامت السلطات القضائية بمدينة الدار البيضاء بتعميم الصورة التقريبية التي تم رسمها بناء على مواصفات أدلت بها أسرة الرضيعة المخطوفة على جميع المصالح الأمنية للبحث عن المختطفة.

وانتشرت صورة المرأة الخاطفة المجهولة على شبكات التواصل الاجتماعي، واستنر نشطاء الأخيرة ما اعتبروه جريمة تستحق أقصى العقوبات.





لحظة العودة

وأعلنت السلطات الأمنية بالمغرب توصلها، صباح الأربعاء، بإخبارية تفيد أنه تم العثور على رضيعة بالقرب من قنصلية روسيا بمدينة الدار البيضاء، وبعد الانتقال إلى عين المكان تمت معاينة الرضيعة ورجحت أن تكون هي المختطفة "هاجر".

وقامت السلطات بالاتصال بعائلة الرضيعة المختطفة من أجل التعرف عليها والتأكيد على أنها "هاجر"، فيما جاءت عملية اختبار الحمض النووي متطابقا بين الرضيعة وأبويها بعد إجراءها.



وأكد شهود عيان لمنابر إعلامية أن ملثمة قامت بوضع الرضيعة على الأرض وفرت مسرعة إلى مكان مجهول، فيما قامت السلطات الأمنية بإجراء بحث مكثف بالقرب من المكان المجاور الذي عثر فيه على الرضيعة من أجل العثور على المختطفة.

التعليقات (0)
الأكثر قراءة اليوم

خبر عاجل