قالت السلطات الأمريكية، إن مسلحا يرتدي زيا أمنيا طعن ثمانية أشخاص في مركز تجاري بوسط ولاية
مينيسوتا، قبل أن يقتله ضابط شرطة كان خارج نوبة عمله.
وقال وليام بلير أندرسون، قائد شرطة منطقة سانت كلاود، للصحفيين، إن المسلح ردد عبارات "بها ذكر لاسم الله"، وسأل شخصا واحدا على الأقل إن كان مسلما قبل أن يشرع في طعن ضحاياه في مركز "كروسرودز" التجاري.
وقال أندرسون في مؤتمر صحفي: "هل هذا هجوم إرهابي أم لا؟ لا أود أن أقول ذلك الآن لأننا ببساطة لا نعلم". وأضاف: "سنفحص الأمر، وعندما نعرف سنعلمكم بكل شفافية". ولم يذكر شيئا عن هويات الضحايا.
ووقع الهجوم بمنطقة سانت كلاود التي تبعد 97 كيلومترا شمال غربي منيابوليس سانت بول، وهو يجيء في توقيت يزداد فيه قلق الولايات المتحدة بشدة من خطر حدوث عنف في أماكن عامة.
وهز انفجار منطقة تشيلسي في نيويورك السبت، ما أدى لإصابة 29 شخصا على الأقل في عمل وصفته السلطات بأنه جنائي متعمد، لكنها قالت إن المحققين لم يتوصلوا لما يدل على وجود صلة للأمر بالإرهاب.
وقال أندرسون إن المهاجم في سانت كلاود دخل المركز التجاري في المساء، حين كان يعج بالمتسوقين.
وأضاف أنه هاجم ضحاياه في مواقع متفرقة من المركز التجاري الذي ظل مغلقا اليوم الأحد، نظرا لاستمرار التحقيقات.
وقال كريس نلسون، أخصائي الاتصالات في مستشفى سانت كلاود، إن المصابين الثمانية نقلوا إلى المستشفى، لكنه لا يعتقد أن إصابة أي منهم يمكن أن تودي بحياته.
وقال مسؤولون إن أحد المصابين ما زال يخضع للعلاج في المستشفى، لكن السبعة الآخرين خرجوا بالفعل أو يتوقع خروجهم بعد قليل.
وقال مسؤولون في الشرطة إنهم لا يزالون يأخذون أقوال الشهود.