تبرئة سعودي من تفجيرات بوسطن وإدانة مذيع أمريكي شهير

قضت محكمة أمريكية ببراءة طالب سعودي مقيم في الولايات المتحدة، وذلك بعد اتهامه بتمويل هجوم بوسطن عام 2013.

وأصدرت قاضية فيدرالية أمريكية حكما على المذيع المحافظ جلين بيك، لكشفه عن أسماء مصادره السرية التي استخدمها في تقاريره، التي زعم فيها أن طالبا سعوديا جُرح في سباق بوسطن 2013، كان هو مُمول هذا الهجوم.

وبحسب موقع "هافنغتون بوست" الأمريكي، فقد رفضت القاضية في الحكم الذي أصدرته الثلاثاء الماضي مجهودات بيك في إبطال قضية التشهير التي أقامها عبد الرحمن الحربي ضده وضد إذاعة "ذا بلاز" التي تذيع برنامج بيك، بحسب تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وكان المذيع الأمريكي ربط الطالب السعودي بتفجيرات 15 نيسان/ أبريل 2013 مرارا على برنامجه الإذاعي، واستمر في ذلك بعد أن برأته وزيرة الأمن الداخلي في شهادة أمام الكونغرس.

وقالت الوزيرة إن الطالب السعودي البالغ من العمر 23 عاما، من مدينة رفير في ماساتشوستس، قد يكون على علم بأسماء اثنين من المسؤولين في وزارة الأمن الداخلي، يُقال إنهما منحا معلومات لمسؤولين في إذاعة "ذا بلاز"، تساعد على دحض ادعاءات بيك، وتظهر أن بلاغه كان باطلا.



وبحسب الموقع الأمريكي، فإن الحربي وجد متفرجا قرب خط النهاية، عندما انفجرت في الزحام قنبلتان منزليتا الصنع، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح أكثر من 260 كان هو من بينهم.

يشار إلى أن الأخوين الشيشانيين تيمورلنك وجوهر تسارناييف، كانا هما المتورطين في تلك التفجيرات، وقد حُكم على جوهر بالإعدام في حزيران/ يونيو 2015، أما تيمورلنك، فقد أطلقت الشرطة عليه النار بعد التفجيرات بأيام قليلة.