قال وكيل وزارة الخارجية
الإسرائيلية،
دوري غولد، إن التعاون بين إسرائيل والدول العربية التي وصفها بـ"المعتدلة" يشكل عاملا مهما في حماية أوروبا وتحصينها من الخطر الإسلامي.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" في عددها الصادر الثلاثاء، عن غولد قوله، إن التعاون بين إسرائيل والدول العربية أسهم في منع هيمنة الحركات الجهادية الإسلامية على الكثير من المناطق في المحيط، "ما كان يمكن أن يفاقم من حالة الاستقرار في الإقليم والعالم"، وفق قوله.
وامتدح غولد التعاون مع الحكام العرب "المعتدلين"، مشيرا إلى أنه يحول دون حدوث اضطرابات وتحولات تفضي إلى عدم استقرار المنطقة، وبالتالي تقلص من فرص نزوح المزيد من الملايين نحو أوروبا.
وشدد غولد على أن التعاون العربي الإسرائيل أحبط الكثير من التطورات التي يمكن أن توفر الظروف أمام تعاظم الخطر الأصولي ما ينعكس إيجابا على العالم، وعلى وجه الخصوص أوروبا.
وأشار غولد إلى أن أهمية التعاون بشكل خاص مع الأردن ومصر تكمن في إسهامه في تحسين البيئة الإقليمية والدولية، مشددا على الدور الذي لعبه قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو ببناء جدران على طول الحدود مع الأردن ومصر، على اعتبار أنه خطوة استباقية لمواجهة إمكانية تدفق اللاجئين مستقبلا.
يذكر أنه سبق لغولد أن أعلن في حزيران/ يونيو الماضي عن توصل كل من مصر وإسرائيل إلى اتفاق على صياغة استراتيجية مشتركة للتعاطي مع التحولات السياسية والأمنية في المنطقة.