دافع
الاتحاد المغربي للملاكمة عن لاعبه
حسن سعادة المتهم بالاعتداء الجنسي على عاملتي نظافة بالقرية الأولمبية بعدما نفى التهم الموجهة إليه والتي حرمته من نزاله الأول الذي كان من المفروض أن يخوضه اليوم أمام التركي محمد ندير أونال في الدور الأول لوزن 81 كلغ.
وقال الاتحاد المغربي في بيان توصلت "
عربي21" بنسخة منه: "طبقا للمعلومات المتعلقة بالملاكم حسن السعادة الذي أوقف الجمعة، 5 آب/اغسطس، ووجهت إليه تهمة التحرش الجنسي بعاملتي نظافة من القرية الأولمبية، يعتبر الاتحاد المغربي للملاكمة أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته".
وأبرز الاتحاد المغربي عبر البيان نفسه أن ملاكمين من الشهود كانا متواجدين في المكان لحظة الأحداث المزعومة، وكانت الأبواب مفتوحة، ولم يسمع أي صراخ، ولا أي شكاوى.
وأضاف البيان: "الملاكم حسن سعادة يعلن أن موظفتي الصيانة جاءتا إلى الغرفة وطلبتا دبابيس تم منحها إليهما"، مشيرا إلى أنه "لا يفهم التهم الموجهة إليه. والاتحاد المغربي يتعهد بتوفير المزيد من المعلومات حول هذا الحادث، ويأمل في أن يتم الكشف عن الحقيقة".
وكان من المقرر أن يبدأ السعادة مشواره في الألعاب الاولمبية السبت بمواجهة التركي محمد ندير أونال في الدور الأول لوزن 81 كلغ، واعتبر خاسرا بالانسحاب.
جدير بالذكر أن سعادة توج ببطولة المغرب عام 2012 وتأهل إلى ريو 2016 في حزيران/يونيو الماضي عقب دورة في باكو.
ومن جهتها سعت السفارة المغربية بالبرازيل واللجنة الوطنية الأولمبية إلى الحصول على ملتمس لرفع الحراسة النظرية عن الملاكم سعادة ليتمكن من خوض نزاله الأول أمام التركي أونال ميميت ندير في منافسات وزن 81 كلغ، إلا أنه بمثوله السبت أمام القاضي وبرغم كل الدفوعات التي تقدم بها لتأكيد براءته مما هو منسوب إليه رفض القاضي البرازيلي رفع الحراسة النظرية عنه.
وشدد القاضي على ضرورة إقامة مواجهة مباشرة بين الملاكم المغربي المتهم بالتحرش الجنسي وبين عاملة النظافة البرازيلية التي تملك شهادة إثبات من زميلتها، ما جعل حسن سعادة يتخلف عن مواجهة الملاكم التركي، ليكون حلم
الأولمبياد الأول له قد استحال إلى كابوس من الصعب التخلص منه.