قال حزب
العدالة والتنمية الحاكم في
تركيا، الجمعة، إنه أمر بإجراء تطهير داخل صفوفه لاستبعاد أي أعضاء على صلة بفتح الله غولن رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة، الذي تحمله الحكومة مسؤولية محاولة الانقلاب التي وقعت الشهر الماضي.
ودعت مذكرة داخلية أصدرها الحزب إلى تطهير سريع يشمل من لهم صلات "بمجموعة غولن الإرهابية"، ومن ساندوا محاولة الانقلاب في 15 تموز/ يوليو .
وأمرت مذكرة حزب العدالة والتنمية التي وقعها المسؤول الثاني في الحزب حياتي يازجي، "بالإسراع في تطهير الحزب" بهدف التخلص ممن هم "على صلة بتنظيم فتح الله غولن الإرهابي".
وبحسب النص الذي أوردته وكالة الأناضول، فإن عملية التطهير المطلوبة داخل حزب العدالة والتنمية "ينبغي ألا تفسح المجال للشائعات أو الاضطرابات داخل الحزب".
وأصدرت تركيا بحق غولن الخميس مذكرة توقيف تمهيدا لتقديم طلب رسمي إلى الولايات المتحدة لتسليمه.
ورد غولن، الجمعة، في بيان مقتضب مذكرا بأنه "دان مرات عدة محاولة الانقلاب"، ونفى "أي ضلوع" له في هذه القضية.
وقال: "من المؤكد أن النظام القضائي التركي ليس مستقلا، وبالتالي فإن مذكرة التوقيف هذه هي مثال جديد على نزعة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى التسلط والابتعاد عن الديموقراطية".