قال جيمس
كلابر، رئيس الاستخبارات الوطنية الأمريكية، إن إعلان جبهة
النصرة انفصالها عن تنظيم
القاعدة وتغيير اسمها لـ"فتح الشام" يعتبر خطوة "علاقات عامة".
وأوضح كلابر في مؤتمر الأمن في آسبن: "إن الهدف هو خلق صورة جديدة، صورة أكثر اعتدالا في محاولة لتوحيد ودعوة فصائل وجماعات أخرى تقاتل في
سوريا"، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن".
اقرأ أيضا: الجولاني بوجهه ينعى "النصرة" ويعلن ميلاد فتح الشام
وكان القائد السابق لجبهة النصرة، وزعيم جبهة "فتح الشام"، أبو محمد الجولاني، في بيان مرئي، قد أعلن المعالم الكبرى للتنظيم الجديد وأهدافه، موضحا أسباب انفصال "جبهة النصرة" عن تنظيم القاعدة.
وقال الجولاني في البيان الذي بثته العديد من الفضائيات، الخميس، إن من الأسباب التي جعلتهم يلغون العمل باسم "جبهة النصرة" التابعة للقاعدة، هو سد الذرائع أمام المجتمع الدولي "وعلى رأسه أمريكا وروسيا في قصفهم وتشريدهم لعامة المسلمين في الشام؛ بحجة استهداف جبهة النصرة التابعة لتنظيم قاعدة الجهاد".
وأضاف: "فقد قررنا إلغاء العمل باسم جبهة النصرة وإعادة التفكير باسم جماعة جديدة ضمن جبهة عمل تحمل اسم جبهة فتح الشام، علما أن هذا التشكيل الجديد ليس له علاقة بأي جهة خارجية".