أعلن
الجيش اليمني الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي، الثلاثاء، عن انتهاء العملية الأمنية ضد المتمردين
الحوثيين في منطقة الصراري جنوب محافظة
تعز، بالسيطرة على المنطقة وأسر 30 وقتل العشرات من المسلحين الحوثيين بينهم قيادي بارز.
وكشف الناطق الرسمي باسم قوات الجيش اليمني في تعز، عقيد ركن، منصور الحساني، عن نتائج العملية الأمنية التي نفذها الجيش والمقاومة الشعبية (الموالية للحكومة) في منطقة الصراري، ببلدة صبرالموادم جنوبا"، والتي تعد إحدى المراكز المهمة التي يتجمع فيها الحوثيون القادمون من صعدة في أقصى شمال البلاد.
وقال الحساني في تصريح خاص لـ"
عربي21" إن العملية كبدت الحوثيين خسائر بشرية كبيرة، حيث قتل وأصيب العديد منهم، بينهم القيادي البارز في الجماعة "علوي الجنيد". مؤكدا اعتقال 30 عنصرا حوثيا، بينهم مسلحون قدموا من خارج المحافظة.
وأشار إلى أن عناصر الجيش الوطني أتمت العملية بنجاح دون أي خسائر تذكر في صفوفه.
وتكمن أهمية الصراري، حسب المسؤول العسكري في كونها تتحكم بالطريق الرئيسي الرابط بين منطقة المسراخ وموقع العروس الاستراتيجي في جبل صبر والمطل على مركز مدينة تعز من جهة الجنوب، وهو أحد الخطوط البديلة الذي يغذي المدينة بكثير من الاحتياجات جراء الحصار الذي يفرضه الحوثيون على مداخلها منذ نحو عام تقريبا.
كما أن بقاء قرية الصراري تحت سيطرة الحوثيين، يمنحها القدرة على إرباك الوضع وتفجيره عسكريا، للهجوم على منطقة الشقب القريبة من موقع "العروس" الاستراتيجي. وفقا للحساني
وانتزع الجيش الموالي للرئيس هادي، منطقة الصراري في تعز من قبضة الحوثيين، فجر الثلاثاء، بعد إحكام الحصار عليها منذ أيام، في الوقت الذي كانت تشكل فيه مركزا فكريا لنشر عقيدة الحوثي، فضلا عن أهميتها الاستراتيجية فيما يتعلق بتأمين أحد خطوط عبور احتياجات المدينة من المواد الأساسية.